قَالَ العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِح العُثَيْمِين رحمه الله:
«يَنْبِغِي
أَنْ نَعْرِفَ مَعْنَى هَذِهِ السُّورَة العَظِيمَة وَلَوْ عَلَى سَبِيلِ
الإِجْمَالِ وَهِيَ الَّتِي يَقْرَؤُهَا كُلُّ مُسْلِمٍ سَبْعَ عَشْرَةَ مَرَّةٍ
فِي اليَوْمِ عَلَى أَقَلِّ تَقْدِيرٍ، حَتَّى إِذَا قَرَأْنَاهَا انْتَفَعْنَا
بِهَا.
أَمَّا أَنْ نَقْرَأَهَا وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ المَعْنَى فَلَا
شَكَ أَنَّ هَذَا تَقْصِيرٌ شَدِيدٌ جِدًّا، وَإِنْ كَانَ مِنْ حَيْثُ الإِجْزَاء
وَإِبْرَاء الذِّمَّةِ يُجْزِئُ، لَكِنَّهُ تَقْصِيرٌ فِي الوَاقِع»«تَفْسِيرُ
سُورَةِ الفَاتِحَة» (ص10).
0 التعليقات:
إرسال تعليق