الاثنين، 4 أغسطس 2014

شيخ الإسلام وجوده بالعلم يرويه عنه تلميذه ابن القيم



«الجود بالعلم وبذله وهو من أعلى مراتب الجود والجود به أفضل من الجود بالمال لأن العلم أشرف من المال..
ولقد شاهدت من شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه في ذلك أمرا عجيبا : كان إذا سئل عن مسألة حكمية ذكر في جوابها مذاهب الأئمة الأربعة إذا قدر ومأخذ الخلاف، وترجيح القول الراجح، وذكر متعلقات المسألة التي ربما تكون أنفع للسائل من مسألته، فيكون فرحه بتلك المتعلقات واللوازم  أعظم من فرحه بمسألته، وهذه فتاويه رحمه الله بين الناس فمن أحب الوقوف عليها رأى ذلك»«مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين» (2/294).

تابع القراءة ....

ما أنفعها من نومة!



قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
« أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ويفعل هذا كل ليلة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته، وليس للعبد أنفع من هذه النومة». «الروح» (ص79).

تابع القراءة ....

كلام جميل من الإمام ابن باز عن الجهاد:



« فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات، ومن أعظم الطاعات: بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض، وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين وإعلاء كلمة الدين، وقمع الكافرين والمنافقين وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين، وإخراج العباد من الظلمات إلى النور, ونشر محاسن الإسلام وأحكامه العادلة بين الخلق أجمعين، وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين». «مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله» (18/62).

تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق