« المَوْتَى فِي قُبُورِهِمْ
يَتَحَسَّرُونَ عَلَى زِيَادَةٍ فِي أَعْمَالِهِمْ بِتَسْبِيحَةٍ وَ بِرَكْعَةٍ، وَ
مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُ الرَّجْعَةَ إِلَى الدُّنْيَا لِذَلِك، فَلَا يَقْدِرُونَ
عَلى ذَلِك، قَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ العَمَل...
وَ رُئِيَ بَعْضُهُمْ فِي المَنَامِ فَقَال: نَدِمنْاَ
عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ: نَعْلَم وَ لَا نَعْمَل، وَ أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَلَا تَعْلَمُون،
وَالله لَتَسْبِيحَةٌ أَوْ تَسْبِيحَتَان، أَوْ رَكْعَةٌ أَوْ رَكْعَتَان فِي صَحِيفَةِ
أَحَدِنَا أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنَ الدُّنْيا وَمَا فِيهَا.
قَالَ بَعْضُ السَّلف : «كُلُّ يَوْمٍ يَعِيشُ فِيهِ
المُؤْمِنُ غَنِيمَة»..
مَنْ
أَصْلَحَ فِيمَا بَقِي غُفِرَ لَهُ مَا مَضَى، وَمَنْ أَسَاءَ فِيمَا بَقِي أُوخِذَ
بِمَا بَقِي وَمَا مَضَى»«لَطَائِفُ المَعَارِف» (ص408).
0 التعليقات:
إرسال تعليق