الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

هل يحبها؟!


تفاجئنا في بعض شوارعنا وحدائقنا..فتاة ترتمي في أحضان شاب يعانقها..يقبلها..يفعل معها ما يفعل الرجل مع زوجته..
فلا تراها تبالي بالأخطار و لا أنظار المارة والزوار:﴿ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ .
تراها و كأنها دمية يقلبها كيف يشاء..ويزداد يقينه لحظة لحظة أنها حمقاء..
إن المرأة في الإسلام قمة علياء بل هي سماء سماء..
هي قمة جبل..لا يصل إليها الخبل..
هي قمته و ليست سفحه تدوسه أقدام الذئاب..وتسال عليه لعاب الكلاب...
هل يحبها؟!
لا! و ألف لا!
هي في نظره سلعة ساقطة..رخيصة هابطة..لعبة في يد فاجر..بها يلعب و بعفتها يتاجر..فإذا قضى حاجته..وحقق مشروعه!!
لفظها لفظ النواة..ورماها رمي القذاة..
لو أحبها لسترها.. لخطبها.. لتزوجها.. و حقق أمنيتها (الزواج)..﴿وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا...هي في نظره خائنة ماجنة:
خائنة: لربها..لدينها..لأبيها ..لأخيها...
ماجنة: لا تؤمن إلا بتحقيق شهواتها..و نزواتها ..مطيعة لشيطانها ..عاصية لربها..
أختاه..أنت أغلى من أن يكون هذا حالك..و إلى ما ذكرنا مآلك..
فاحذري و عي..حتى لا تخدعي..
تابع القراءة ....

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

صحة إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه من سورة الفاتحة



قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
«يؤخذ من هذه الآية الكريمة صحة إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ لأنه داخل فيمن أمرنا الله في السبع المثاني والقرآن العظيم ـ أعني الفاتحة ـ بأن نسأله أن يهدينا صراطهم، فدل ذلك على أن صراطهم هو الصراط المستقيم.
وذلك في قوله: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾، وقد بين الذين أنعم عليهم فعد منهم الصديقين، وقد بين صلى الله عليه وسلم أن أبا بكر رضي الله عنه من الصديقين، فاتضح أنه داخل في الذين أنعم الله عليهم، الذين أمرنا الله أن نسأله الهداية إلى صراطهم فلم يبق لبس في أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه على الصراط المستقيم، وأن إمامته حق»
« أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن» (1/8).

تابع القراءة ....

القرآن كله شفاء



قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
 «وقد أخبر سبحانه عن القرآن أنه شفاء فقال الله تعالى :﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ﴾ [فصلت:44].
 وقال:﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً ﴾[الإسراء:82].
 ومن هنا لبيان الجنس لا للتبعيض فإن القرآن كله شفاء.. فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أشجع في إزالة الداء من القرآن» «الجواب الكافي ص 8».

تابع القراءة ....

السبت، 19 نوفمبر 2016

بطاقة دعوية:66: روح التفاؤل


تابع القراءة ....

بطاقة دعوية:65: التوبة إلى الله


تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق