الخميس، 28 يونيو 2018

إتحاف الحبيب باستنباط عجيب


قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
[وقد استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى : { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالدة بولدها ،حيث أوصى الوالدين بأولادهم، فعلم أنه أرحم بهم منهم ،كما جاء في الحديث الصحيح وقد رأى امرأة من السبي فرق بينها وبين ولدها ،فجعلت تدور على ولدها ،فلما وجدته من السبي أخذته فألصقته بصدرها وأرضعته.
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (( أترون هذه طارحة ولدها في النار وهي تقدر على ذلك )) ؟ قالوا : (لا يا رسول الله) قال: (( فوالله لله أرحم بعباده من هذه بولدها )) رواه البخاري] [تفسيره: (1/597)]
وقال أيضا رحمه الله عند تفسير قول الله تعالى:
{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴿31﴾}[سورة الإسراء]
[هذه الآية الكريمة دالة على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالد بولده، لأنه نهى عن قتل الأولاد كما أوصى الآباء بالأولاد في الميراث ،وكان أهل الجاهلية لا يورثون البنات بل كان أحدهم ربما قتل ابنته لئلا تكثر عيلته فنهى الله تعالى عن ذلك] [تفسيره: (3/55)]
تابع القراءة ....

كيف تكون سعيداً في معاملة الخلق؟


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم ... ".( مجموع الفتاوى 1/ 51)
تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق