الأربعاء، 27 يونيو 2012

لطائف قرآنية:18: الاستعانة بالصلاة

قال الله تعالى:﴿وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة:45]
قال الإمام محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله:
«ولا شك أن لطالب العلم هنا سؤالا وهو أن يقول : أما الاستعانة بالصبر على أمور الدنيا و الآخرة فهي أمر واضح لا إشكال فيه، لأن من حبس النفس على مكروهها في طاعة الله، كان ذلك أكبر معين على الطاعة، ولكن ما وجه الاستعانة بالصلاة على أمور الدنيا والآخرة.
الجواب: أن الصلاة أكبر معين على ذلك، لأن العبد إذ وقف بين يدي ربه، يناجي ربه ويتلو كتابه، تذكر ما عند الله من الثواب، وما لديه من العقاب فهان في عينيه كل شيء، وهانت عليه مصائب الدنيا، واستحقر لذاتها، رغبة فيما عند الله، ورهبة مما عند الله»[العذب النمير من مجالس التفسير(1/48)]
تابع القراءة ....

بُعث محمد صلى الله عليه وسلم بالكمال

قال شيخ  الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«ففي شريعته صلى الله عليه وسلم من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل، وفيها من الشدة والجهاد وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين أعظم مما في التوراة، وهذا هو غاية الكمال، ولهذا قال بعضهم: بُعِث موسى بالجلال، و بُعِث عيسى بالجمال، و بُعِث محمد بالكمال » [الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (5/86)]
تابع القراءة ....

الاثنين، 25 يونيو 2012

لطائف قرآنية:17:
قال الإمام القرطبي رحمه الله:« أنبأ سبحانه عن قصص الأولين والآخرين
، ومآل المترفين، وعواقب المهلكين، في شطر آية وذلك في قوله تعالى: { فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا}»[الجامع لأحكام القرآن (1/76)]
تابع القراءة ....

لطائف قرآنية:16:

قال الله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }[آل عمران:185]
قال الإمام القرطبي رحمه الله:« أنبأ سبحانه عن الموت وحسرة الفوت والدار الآخرة وثوابها وعقابها وفوز الفائزين وتردي المجرمين والتحذير من الاغترار بالدنيا ووصفها بالقلة بالإضافة إلى دار البقاء»[الجامع لأحكام القرآن (1/76)]
تابع القراءة ....

لطائف قرآنية:15:

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ }[ المائدة:1]
قال الإمام القرطبي رحمه الله:« فاتحة سورة المائدة أمر بالوفاء ونهي عن النكث وحلل تحليلا عاما ثم استثنى استثناء بعد استثناء ثم أخبر عن حكمته وقدرته وذلك مما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه»[الجامع لأحكام القرآن (1/76)]
 
تابع القراءة ....

لطائف قرآنية:14:

قال الله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }[القصص:7]
 قال الإمام القرطبي رحمه الله: «ومن فصاحة القرآن أن الله تعالى جل ذكره ذكر في آية واحدة أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين» [الجامع لأحكام القرآن (1/76)]
تابع القراءة ....

الخميس، 21 يونيو 2012

احذروا جلساء السوء

قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله:
«كم جلبت خُلْطَةُ الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية، وهل آفة الناس إلا الناس » [مدارج السالكين (1/455)]
تابع القراءة ....

خاطرة:34: دعوة للائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف

إِنَّنَا ندعو إلى  أن نتآلف لا أن نتخالف.....
إِنَّنَا نريد أن نتكامل لا أن تآكل...........
إِنَّنَا ننصح بأن نتناصح لا أن نتناطح........
إِنَّنَا نُحَبِّذُ أن نترافق لا أن نتراشق...........
إِنَّنَا نناشدكم أن نتعاون لا أن نتلاسن......
إِنَّنَا نلتمس منكم أن نتناصر لا أن نتهاجر..
تابع القراءة ....

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

أمتي

لابد للمسلم أن يفتخر بأمته لأنها أعظم الأمم أليس الله قد قال: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ...﴾
فضائلها عمّت وكثرت، وازدادت وما نقصت، ولكل فرد شملت...
هي أمة الفضائل، كان ولا زال أهلها في السباق الأوائل
هي أمة الطهر والصفاء، والحب والإخاء، وإن كان الصحابة أعظم جيل وأكرم رعيل، إلا أن للبقية نصيب من الأفضلية، فهم إلى الأمة المحمدية ينتسبون، وبانتمائهم يعتزون، فالأولون يسبقون والآخرون يلحقون، نعم أعظم  أمة ....
تابع القراءة ....

من تعاليم الإسلام

إن تعاليم الإسلام رحمة ونعمة ومنة، تمتاز بالصفاء والوضوح والنقاء، مع الخلو من التعقيد، محاربة للشرك والتنديد، مستمدة من الكتاب والسنة ، وهي تعاليم موافقة للفطرة بعيدة عن الشك والحيرة، يقبلها العقل السليم الخالي من أدران الشبهات المتجرد عن الهوى والشهوات..
إن تعاليم الإسلام أشبه ما تكون بحديقة غناء حوت من الأزهار أجملها ومن الرياحين أطيبها ومن المياه أعذبها ومن الثمار أشهاها وألذها﴿يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ[المائدة:16]
 ولا يمكن أن اختصر البحر في قطرة ولا البستان في زهرة..
ولكن هذه الجنة جعل عليها أسوارا من الأوهام، وجدرانا من أغلوطات الأفهام، فتهيب بعضهم دخولها، بل المرور بجانبها، لأنها وصفت لهم على أنها غابة بها من  الصفات أفظعها: من الوحوش أخطرها، من الأشواك أشدها ...
فسبق قوم للإسلام ففازوا، وتخلف قوم فخافوا..﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ[القصص:56]
تابع القراءة ....

السبت، 16 يونيو 2012

قال الإمام محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله
[التحقيق الذي لا ينبغي العدول عنه في هذه المسألة: أن استخراج السحر إن كان بالقرآن كالمعوذتين وآية الكرسي ونحو ذلك، مما تجوز الرقيا به ، فلا مانع من ذلك، وإن كان بسحر أو بألفاظ عجمية ، أو بما لا يفهم معناه، أو بنوع آخر مما لا يجوز ، فإنه ممنوع. وهذا واضح، وهو الصواب إن شاء الله تعالى كما ترى][الأضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن(3/41)]
تابع القراءة ....

الإيــــمـان أسـاس السعـــادة في الدارين

قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
« إن راحة القلب وسروره، وزوال همومه وغمومه، هو المطلب لكل أحد، وبه تحصل الحياة الطيبة، ويتم السرور والابتهاج، ولذلك أسباب دينية، وأسباب طبيعية، وأسباب عملية، ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين، وأما من سواهم فإنها وإن حصلت لهم من وجه وسبب يجاهد عقلاؤهم عليه، فاتتهم من وجوه أنفع وأثبت وأحسن حالا ومآلا »«الوسائل المفيدة للحياة السعيدة» ص 7
تابع القراءة ....

صلاح العقل واللسان

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«صلاح العقل واللسان ، مما يؤمر به الإنسان ، ويعين ذلك على تمام الإيمان ، وضد ذلك يوجب الشقاق والضلال والخسران»[مجموع الفتاوى ( 32 / 255)]
تابع القراءة ....

حقـــــــيقة التـوحـيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«حقيقة التوحيد : أن نعبد الله وحده ، فلا يدعى إلا هو ، ولا يخشى ولا يتّقى إلا هو ، ولا يتوكل إلا عليه ، ولا يكون الدين إلا له ، لا لأحد من الخلق ، وأن لا نتخذ الملائكة والنبييّن أرباباً ، فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم »[ منهاج السنة النبوية ج 3 ص 490 ]
تابع القراءة ....

من جميل كلام الإمام محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:4:

« يا أبناءنا، إن الحياة قسمان: حياة علمية، وحياة عملية، وإن الثانية منهما تنبني على الأولى قوّة وضعفًا، وإنتاجًا وعقمًا، وإنكم لا تكونون أقوياء في العمل إلا إذا كنتم أقوياء في العلم، ولا تكونون أقوياء في العلم إلا إذا انقطعتم له، ووقفتم عليه الوقتَ كله، إن العلم لا يعطي القياد إلا لمن مهره السهاد، وصرَف إليه أعنّة الاجتهاد »[" آثَارُ الإِمَام مُحَمَّد البَشِير الإِبْرَاهِيمِي(3/203)].
تابع القراءة ....

الاثنين، 11 يونيو 2012

فلا تدعو مع الله أحدا

قال الشيخ صنع الله الحلبي الحنفي رحمه الله:
«وإنه قد ظهر الآن فيما بين المسلمين جماعات يدعون أن للأولياء تصرفات في حياتهم وبعد الممات، ويستغاث بهم في الشدائد والبليات، وبهم تنكشف المهمات، فيأتون قبورهم وينادونهم في قضاء الحاجات، مستدلين على أن ذلك منهم كرامات!
وهذا كلام فيه تفريط و إفراط، بل فيه الهلاك الأبدي والعذاب السرمدي، لما فيه من روائح الشرك المحقق، ومصادرة الكتاب العزيز المصدق، ومخالفة لعقائد الأئمة ، وما أجمعت عليه الأمة»[سيف الله على من كذب على أولياء الله ص (15ـ16)]
تابع القراءة ....

من جميل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

«صلاح العقل واللسان ، مما يؤمر به الإنسان ، ويعين ذلك على تمام الإيمان ، وضد ذلك يوجب الشقاق والضلال والخسران»
[مجموع الفتاوى ( 32 / 255)]
تابع القراءة ....

من جميل كلام الإمام ابن باديس رحمه الله: 3:

«العلم قبل العمل، ومن دخل في العمل بغير علم لا يأمن على نفسه من الضلال، ولا على عبادته من مداخل الفساد والاختلال، وربما اغتر به الجهال، فسألوه فاغتر هو بنفسه فتكلم بما لا يعلم فضل وأضل» [آثاَرُ  الإمام ابْنُ بَادِيسَ (2/275)]
تابع القراءة ....

الأحد، 10 يونيو 2012

الصلاة الصلاة

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: «الصلاة مجلبةٌ للرزق، حافظة للصحة، دافعة للأذى، مطردة للأَدواء، مقوِّية للقلب، مبيِّضة للوجه، مُفْرِحةٌ للنفس، مُذهبة للكسل، منشِّطةٌ للجوارح، ممدَّة للقُوَى، شارحِة للصَّدر، مغذِّية للروح، مُنوِّرة للقلب، حافِظةٌ للنعمة، دافعة للنقمة، جالِبة للبركة، مُبعِدة من الشيطان، مُقرِّبة من الرحمن.
وبالجملة.. فلها تأثير عجيب فى حفظ صحة البدن والقلب، وقواهما، ودفع المواد الرديئة عنهما، وما ابتُلى رجلان بعاهةٍ أو داءٍ أو مِحنةٍ أو بَليةٍ إلا كان حظُّ المُصَلِّى منهما أقلَّ، وعاقبتُه أسلم.
وللصلاة تأثيرٌ عجيب فى دفع شُرور الدنيا، ولا سِيَّما إذا أُعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً، فما استُدْفِعَتْ شرورُ الدُّنيا والآخرة، ولا استُجْلِبَت مصالِحُهُمَا بمثل الصلاة، وسِرُّ ذلك أنَّ الصلاة صِلةٌ باللهِ عَزَّ وجَلَّ، وعلى قدر صِلَةِ العبد بربه عَزَّ وجَلَّ تُفتح عليه من الخيرات أبوابَها، وتُقطعُ عنه من الشرور أسبابَها، وتُفِيضُ عليه موادَ التوفيق مِن ربه عَزَّ وجَلَّ، والعافية والصحة، والغنيمة والغِنى، والراحة والنعيم، والأفراح والمسرَّات، كلها محضرةٌ لديه، ومسارِعةٌ إليه» « زاد المعاد في هدي خير العباد» (4/332)
تابع القراءة ....

من جميل كلام الإمام محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:3:

«إن المسلمين كثير، ولكن التفرّق صيّرهم قليلًا مستضعفين في الأرض، يشقون لإسعاد غيرهم، ويموتون في سبيل إحياء عدوّهم، وانها لخطة من الهوان يأباها أكثر الحيوانات العجماء، فكيف الخلائق العقلاء»[" آثَارُ الإِمَام مُحَمَّد البَشِير الإِبْرَاهِيمِي(1/60)].
تابع القراءة ....

بين صحبة الأخيار، وصحبة الأشرار


قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
« من أعظم نعم الله على العبد المؤمن : أن يوفقه لصحبة الأخيار، ومن عقوبته لعبده : أن يبتليه بصحبة الأشرار .
صحبة الأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين، وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين .
صحبة الأخيار توجب له العلوم النافعة، والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة،   وصحبة الأشرار: تحرمه ذلك أجمع : ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا [ الفرقان : 27 - 29 ]»« بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار» (ص 189)
تابع القراءة ....

الجمعة، 1 يونيو 2012

من جميل كلام الإمام محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:3:

«إن المسلمين كثير، ولكن التفرّق صيّرهم قليلًا مستضعفين في الأرض، يشقون لإسعاد غيرهم، ويموتون في سبيل إحياء عدوّهم، وانها لخطة من الهوان يأباها أكثر الحيوانات العجماء، فكيف الخلائق العقلاء»[" آثَارُ الإِمَام مُحَمَّد البَشِير الإِبْرَاهِيمِي(1/60)].
تابع القراءة ....

من جميل كلام الإمام محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:2:

«وكتاب ربّكم- أيها الشباب- هو البرهان والنور، وهو الفَلَج والظهور، وهو الحجّة البالغة، والآية الدامغة، فلا يزهّدنكم فيه زنديق يؤول وجاهل يعطل ومستشرق خبيث الدخلة، يتخذه عضين، ليفتن الغافلين، ويلبّس على المستضعفين» [" آثَارُ الإِمَام مُحَمَّد البَشِير الإِبْرَاهِيمِي(4/270)]
تابع القراءة ....

من جميل كلام الإمام ابن باديس رحمه الله:2:

«العلم قبل العمل، ومن دخل في العمل بغير علم لا يأمن على نفسه من الضلال، ولا على عبادته من مداخل الفساد والاختلال، وربما اغتر به الجهال، فسألوه فاغتر هو بنفسه فتكلم بما لا يعلم فضل وأضل» [آثاَرُ  الإمام ابْنُ بَادِيسَ (2/275)]
تابع القراءة ....

لطائف قرآنية:14: دواء التعالم = {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }

قال الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله:
« ما أكثر ما رأينا من قطعهم ما حصلوا من علم عن العلم، فوقف بهم عندما انتهوا إليه فجمدوا، وأكسبهم الغرور بما عندهم فتعظموا، وتكلموا فيما لم يعلموا، فضلوا وأضلوا، وكانوا على أنفسهم وعلى الناس شر فتنة وأعظم بلاء، فبمثل هذه الآية الكريمة يداوي نفسه من ابتلي بهذا المرض، فيقلع عن جموده وغروره، ويزداد مما ليس عنده ممن عنده علم ما لم يعلم ويحذر من أن يقف عن طلب العلم ما دام فيه زمن من الحياة، ويقتدي بهذا النبي الكريم- صلى الله عليه وآله وسلم- فلن يزال يطلب من الله تعالى أن يزيده علماً بما ييسر له من أسباب وما يفتح له من خزائن رحمته وما يلقيه في قلبه من نور وما يجعل له من فرقان وما يوفقه إليه من أصل ذلك كله وهو تقوى الله والعمل بما عليه.
نسأل الله لنا وللمسلمين العلم النافع والعمل الصالح. فهو ولي الهداية والتوفيق»[آثاَرُ  الامام ابْنُ بَادِيسَ (1/349)]
تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق