الأحد، 22 فبراير 2015

قصة تفاؤل الإمام ابن القيم في العثور على ولده الضائع:



قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
« وأخبرك عن نفسي بقضية من ذلك وهي أني أضللت بعض الأولاد يوم التروية بمكة وكان طفلا فجهدت في طلبه والنداء عليه في سائر الركب إلى وقت يوم الثامن فلم أقدر له على خبر فأيست منه فقال لي إنسان إن هذا عجز اركب وادخل الآن إلى مكة فتطلبه فيها، فركبت فرسا فما هو إلا أن استقبلت جماعة يتحدثون في سواد الليل في الطريق وأحدهم يقول: ضاع له شيء فلقيه فلا أدري انقضاء كلمته كان أسرع أم وجداني الطفل مع بعض أهل مكة في محملة عرفته بصوته »«مفتاح دار السعادة» (2/246).

تابع القراءة ....

من عجائب النمل:



قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«ولقد أخبر بعض العارفين أنه شاهد منهن يوما عجبا، قال:
 رأيت نملة جاءت إلى شق جرادة فزاولته فلم تطق حمله من الأرض فذهبت غير بعيد ثم جاءت معها بجماعة من النمل، قال: فرفعت ذلك الشق من الأرض فلما وصلت النملة برفقتها إلى مكانه دارت حوله ودرن معها فلم يجدن شيئا فرجعن، فوضعته ثم جاءت فصادفته فزاولته فلم تطق رفعه فذهبت غير بعيد ثم جاءت بهن، فرفعته فدرن حول مكانه فلم يجدن شيئا فذهبت فوضعته فعادت فجاءت بهن فرفعته فدرن حول المكان فلما لم يجدن شيئا تحلقن حلقة وجعلن تلك النملة في وسطها ثم تحاملن عليها فقطعنها عضوا عضوا وأنا انظر.
 ومن عجيب أمر الفطنة فيها إذا نقلت الحب إلى مساكنها كسرته لئلا ينبت فإن كان مما ينبت الفلقتان منه كسرته أربعا، فإذا أصابه ندا وبلل وخافت عليه الفساد أخرجته للشمس ثم ترده إلى بيوتها ولهذا ترى في بعض الأحيان حبا كثيرا على أبواب مساكنها مكسرا ثم تعود عن قريب فلا ترى منه واحدة.
 ومن فطنتها أنها لا تتخذ قريتها إلا على نشر من الأرض لئلا يفيض عليها السيل فيغرقها فلا ترى قرية نمل في بطن واد ولكن في أعلاه وما ارتفع عن السيل منه» «مفتاح دار السعادة» (1/243).

تابع القراءة ....

بما كانوا يتواصون؟



عَنْ أَبِي عَوْنٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْخَيْرِ إذَا الْتَقَوْا يُوصِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِثَلَاثٍ، وَإِذَا غَابُوا كَتَبَ بَعْضُهُمْ إلَى بَعْضٍ:
 «مَنْ عَمِلَ لِآخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ دُنْيَاهُ.
 وَمَنْ أَصْلَحَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ النَّاسَ.
 وَمَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (34988).

تابع القراءة ....

من أعظم الفقه:



قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«مِنْ أَعْظَمِ الِفقْهِ أَنْ يَخَافَ الرَّجُلُ أَنْ تَخْدَعَهُ ذُنُوبُه عِنْدَ المَوْتِ فَتَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الخَاتِمَةِ الحُسْنىَ» « الجواب الكافي» (118).

تابع القراءة ....

قصة طريفة: تحامق لينجو من فتنة القول بخلق القرآن:



«أدخل أحدهم على الواثق والناس يضربون ويقتلون في الامتحان، قال فقلت: والله لئن امتحنني قتلني، فبدأته فقلت: أعظم الله أجرك أيها الخليفة.
 فقال فيمن ؟
 فقلت: في القرآن.
 قال ويحك والقرآن يموت ؟
قلت نعم، كل مخلوق يموت فإذا مات القرآن في شعبان فبإيش يصلي الناس في رمضان ؟
 فقال: أخرجوه فإنه مجنون ..» «عقلاء المجانين» (ص23).

تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق