الاثنين، 22 أغسطس 2011

حكم الاستماع للأبراج

سئل سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ السؤال التالي:
ما حكم الاستماع إلى ما يسمى بالأبراج علما أنني أسمع إليها ، ولا أعتد بها ، فهل في هذا مخالفة شرعية أولا أفتونا مأجورين؟
فأجاب:[النبي صلى الله عليه وسلم يقول:<<من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد >> أخرجه جماعة من الأئمة من طرق يعضد بعضها بعضا فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم  وهذا وعيد شديد لمن أتى الكاهن أو العراف فصدقه فيما يقول مما فيه ادعاء لعلم الغيب والأبراج من جنس هذا العمل ففيها ادعاء  لعلم الغيب فلا يجوز الاستماع لها، ومن استمع لها وصدقها فيخشى عليه من الدخول في الوعيد السابق ، عصمنا الله وإياكم من أسباب سخطه] [مجلة البحوث الإسلامية العدد77 ص 69 ]
تابع القراءة ....

قصة يرويها العلام ابن عثيمين عن شيخه الإمام السعدي رحمهما الله

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:[وقد حدثني شيخنا المثابر عبدالرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ أنه ذكر عن الكسائي إمام أهل الكوفة في النحو أنه طلب النحو فلم يتمكن، وفي يوم من الأيام وجد نملة تحمل طعاماً لها وتصعد به إلى الجدار وكما صعدت سقطت، ولكنها ثابرت حتى تخلصت من هذه العقبة وصعدت الجدار، فقال الكسائي: هذه النملة ثابرت حتى وصلت الغاية، فاثبر حتى صار إماماً في النحو.
ولهذا ينبغي لنا أيها الطلبة أن نثابر ولا نيأس، فإن اليأس معناه سد باب الخير، وينبغي لنا ألا نتشاءم بل نتفاءل وأن نعد أنفسنا خيراً](كتاب العلم / 62)
تابع القراءة ....

كيف تكون سعيداً في معاملة الخلق؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم ... ".( مجموع الفتاوى 1/ 51)

تابع القراءة ....

لذّة المناجاة ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: [ونظيره في الدنيا من نَزل به بلاء عظيم أو فاقة شديدة أو خوف مقلق، فجعل يدعو الله ويتضرع إليه، حتى فَتح له من لذّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة التي قصدها أوّلاً، ولكنه لم يكن يعرف ذلك أوّلاً حتى يطلبه ويشتاق إليه]( مجموع الفتاوى 1/ 28)
تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق