السبت، 1 يوليو 2017

كتابي قصة إسلام قسيس



إنَّها قصَّةٌ زَخَرَتْ بِالدُّروس المُسْتَفَادة مِنْ تَجْرِبَة هَذَا الرَّجُل الَّتي خَاضَهَا ثُمَّ سَطَّرَهَا بِمِدَاد الحُبِّ وَالصِّدق وَالنُّصْح، وَهُوَ لَا يَرْجُو بِذَلِكَ نَفْعًا لِأنَّه كَتَبهَا وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ المَوْت.
فَهَيَّا بِنَا إِخْوَاني في الله نقرأها ونتأمَّلها لِنَسْتَفِيد مِنْ تَجْرِبَة هَذَا الرَّجُل، وَنَكْتَشِفَ حَقَائِقَ قَدْ غَابَت وغُيِّبَت عن الكَثِير مِنَّا.
كَمَا لَا يَفُوتُنِي أَنْ أَتَقَدَّم بِالشُّكْرِ الجَزِيل لِأَحَدِ أَبْنَاءِ شَيْخِنَا عبدالرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله الَّذِي أَهْدَى لي هذه الرِّسَالَة مُتَرْجَمةً إِلَى  اللُّغة العربيَّة مِنَ القسِّيس إِلَى الشيخ عَبد الرَّزاق.
وقد أَضَفتُ خُطْبَة جمعة لشيخنا عبد الرَّزاق بعنوان:« أَسْبَابُ الخَيْرِ وَالسَّعَادَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»، إتمامًا للفَائِدَة ولِمَا وَجَدْتُ مِنْ عَلَاقة وَثِيقَة بَيْنَ مَوْضُوعِهَا وَمَوْضُوع الرِّسَالَة، والله الموفَّق.

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق