أعظم السعادة و السرور، والغبطة والحبور.. يوم تنادي ﴿ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾.
و أعظم الويل و الحسرة والثبور.. يوم ينادي ﴿ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ
كِتَابِيَهْ﴾.
الجمعة، 31 أكتوبر 2014
طرائف و ظرائف: أغلى حمار
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع:
أريد حماراً لا بالصغير المحتقر، ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر، وإن أكثرت
علفه شكر.
لايدخل
تحت البواري، ولايزاحم بي السواري.
إذا
خلا في الطريق تدفق، وإذا أكثر الزحام ترفق.
فقال
له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.
طرائف و ظرائف: جواب مسكت
سأل
مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال: ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس
به.
فقال
السائل: أين الذين ﴿َيُؤْثِرُونَ
عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
﴾؟
فقال
الأعرابي: ذهبوا مع ﴿ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ﴾.
طرائف و ظرائف: بكم تعمل عندي؟
قال بخيل لغلام: بكم تعمل عندي؟ فقال الغلام: بطعامي فقال البخيل: راعني قليلا.
فقال الولد: إذا أصوم الاثنين والخميس.
طرائف و ظرائف: أنسب الأوقات للبخلاء
كان بعض البخلاء يأكل نصف الليل.
فقيل
له لما ذلك؟
فقال:
يبرد الماء، وينقمع الذباب، وآمن فجأة الداخل، وصرخة السائل، وصياح الصبيان.
