الثلاثاء، 25 يوليو 2017

من وسائل الفرنسيين في إفساد التوحيد على الجزائريين



قَالَ الإِمَامُ مُحَمَّد البَشِيرُ الإِبْرَاهِيميّ  رحمه الله:
« وَسِرْ مَا شِئْتَ فِي جَمِيعِ الأَوْقَات، وَفِي جَمِيعِ طُرُق المُوَاصَلَات ترَ القبابَ البيضاء لَائِحَةً فِي جَمِيع الثَّنَايَا وَالآكَام،  وَرُؤُوسِ الجِبَال، وَسَلْ تَجِدْ القَلِيلَ مِنْهَا مَنْسُوبًا إِلَى مَعْرُوفٍ مِنَ أَجْدَاد القَبَائِل، وَتَجِدُ الأَقَلّ مَجْهُولًا، وَالكَثْرَة مَنْسُوبَة إِلَى الشَّيخ عَبْدَ القَادر الجِيلَاني.
 وَاسْأَل الحَقِيقَة تُجِبْكَ عَنْ نَفْسِهَا بِأَنَّ الكَثِيرَ مِنْ هَذِه القِبَاب إِنَّمَا بَنَاهَا المُعَمِّرُون الأُورُبِيُّون فِي أَطْرَاف مَزَارِعِهم الوَاسِعَة، بَعْدَ مَا عَرَفُوا افْتِتَان هَؤُلَاء المَجَانين بِالقِبَاب، وَاحْتِرَامِهم لَهَا، وَتَقْدِيسِهِم للشَّيْخ عَبْد القَادِر الجِيلَاني، فَعَلُوا ذَلِكَ لِحِمَايَة مَزَارِعِهِمْ مِنَ السَّرِقَةِ وَالإِتْلَاف.
فَكُلُّ مُعَمِّر يَبْنِي قُبَّة أّوْ قُبَّتَيْن مِنْ هَذَا النَّوع يُأَمِّن عَلَى مَزَارِعِه السَّرِقَة، وَيَسْتَغْنِي عَنْ الحُرَّاسِ وَنَفَقَات الحِرَاسَة، ثُمَّ يَتْرُكُ لِهَؤُلَاء العُمْيَان- الَّذِين خَسِرُوا دِينَهُم وَدُنْيَاهُم- إِقَامَة المَوَاسِم عَلَيْهَا فِي كُلِّ سَنَة، وَإِنْفَاق النَّفَقَات الطَائِلَة فِي النُّذُور لَهَا وَتعَاهُدِهَا بِالتَّبِييض وَالإِصْلَاح، وَقَدْ يَحْضُر المُعَمِّر مَعَهُمْ الزَّرْدَة، وَيُشَارِكُهُم فِي ذَبْحِ القَرَابِين، لِيَقُولُوا عَنْه إِنَّه مُحِبّ للأَوْلِيَاءِ خَادِمٌ لَهُم، حَتَّى إِذَا تَمَكَّنَ مِنْ غَرْسِ هَذِه العَقِيدَة فِي نُفُوسِهِم رَاغَ عَلَيْهِم نَزْعًا لِلْأَرْضِ مِنْ أَيْدِيهِم، وَإِجْلَاءً لَهُمْ عَنْهَا، وَبِهَذِه الوَسِيلَةِ الشَّيْطَانِيَّة اسْتَوْلَى المُعَمِّرُونَ عَلَى تِلْكَ الأَرَاضِي الخِصْبَةِ الَّتِي أَحَالُوهَا إِلَى جَنَّاتِ، زِيَادَةً عَلَى الوَسَائِل الكَثِيرَة الَّتِي انْتَزَعُوا بَهَا الأَرْضَ مِنْ أَهْلِهَا»«الآثار» (3/321).





تابع القراءة ....

الإمام ابن القيم يحكي عن تجربته في التداوي بسورة الفاتحة



قَالَ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّم رحمه الله:
 «وَلَوْ أَحْسَنَ العَبْدُ التَّدَاوِيَ بِالفَاتِحَةِ فَأَرَى  لَهَا تَأْثِيرًا عَجِيبًا فِي الشِّفَاء وَمَكَثْتُ بِمَكَّة مُدَّةً تَعْتَرِينِي أَدْوَاء وَلَا أَجِدُ طَبِيبًا وَلَا دَوَاءً فَكُنْتُ أُعَالِجُ نَفْسِي بِالفَاتِحَةِ فَأَرَى لَهَا تَأْثِيرًا عَجِيبًا فَكُنْتُ أَصِفُ ذَلِكَ لِمَنْ يَشْتَكِي أَلَمًا وَكَانَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ يَبْرَأُ سَرِيعًا»«الجَوَابُ الكَافِي» (ص3).


تابع القراءة ....

تدبر سورة الفاتحة



قَالَ العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِح العُثَيْمِين رحمه الله:
«يَنْبِغِي أَنْ نَعْرِفَ مَعْنَى هَذِهِ السُّورَة العَظِيمَة وَلَوْ عَلَى سَبِيلِ الإِجْمَالِ وَهِيَ الَّتِي يَقْرَؤُهَا كُلُّ مُسْلِمٍ سَبْعَ عَشْرَةَ مَرَّةٍ فِي اليَوْمِ عَلَى أَقَلِّ تَقْدِيرٍ، حَتَّى إِذَا قَرَأْنَاهَا انْتَفَعْنَا بِهَا.
أَمَّا أَنْ نَقْرَأَهَا وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ المَعْنَى فَلَا شَكَ أَنَّ هَذَا تَقْصِيرٌ شَدِيدٌ جِدًّا، وَإِنْ كَانَ مِنْ حَيْثُ الإِجْزَاء وَإِبْرَاء الذِّمَّةِ يُجْزِئُ، لَكِنَّهُ تَقْصِيرٌ فِي الوَاقِع»«تَفْسِيرُ سُورَةِ الفَاتِحَة» (ص10).

تابع القراءة ....

موعظة مؤثرة: رسالة من الأموات إلى الأحياء



« المَوْتَى فِي قُبُورِهِمْ يَتَحَسَّرُونَ عَلَى زِيَادَةٍ فِي أَعْمَالِهِمْ بِتَسْبِيحَةٍ وَ بِرَكْعَةٍ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُ الرَّجْعَةَ إِلَى الدُّنْيَا لِذَلِك، فَلَا يَقْدِرُونَ عَلى ذَلِك، قَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ العَمَل...
 وَ رُئِيَ بَعْضُهُمْ فِي المَنَامِ فَقَال: نَدِمنْاَ عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ: نَعْلَم وَ لَا نَعْمَل، وَ أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَلَا تَعْلَمُون، وَالله لَتَسْبِيحَةٌ أَوْ تَسْبِيحَتَان، أَوْ رَكْعَةٌ أَوْ رَكْعَتَان فِي صَحِيفَةِ أَحَدِنَا أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنَ الدُّنْيا وَمَا فِيهَا.
 قَالَ بَعْضُ السَّلف : «كُلُّ يَوْمٍ يَعِيشُ فِيهِ المُؤْمِنُ غَنِيمَة»..
 مَنْ أَصْلَحَ فِيمَا بَقِي غُفِرَ لَهُ مَا مَضَى، وَمَنْ أَسَاءَ فِيمَا بَقِي أُوخِذَ بِمَا بَقِي وَمَا مَضَى»«لَطَائِفُ المَعَارِف» (ص408).

تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق