الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

هل يقال: الصحوة الإسلامية؟

الجواب: الأولى اجتناب هذه الكلمة
قال أديب العلماء وعلامة الأدباء بكرأبو زيد رحمه الله:
[هذا وصف لم يعلق الله عليه حكماً ، فهو اصطلاح حادث ، ولا نعرفه في لسان السلف جارياً ، وجرى استعماله في فواتح القرن الخامس عشر الهجري في أعقاب عودة الكفار كالنصارى إلي (( الكنيسة )) . ثم تدرج إلى المسلمين ، ولا يسوغ للمسلمين استجرار لباس أجنبي عنهم في الدين ، ولا إيجاد شعار لم يأذن الله به ولا رسوله ؛ إذ الألقاب الشرعية توقيفية : الإسلام ، الإيمان ، والإحسان ، التقوى ، فالمنتسب : مسلم ، مؤمن ، محسن ، تقي .... فليت شعري ما هي النسبة إلى هذا المستحدث (( الصحوة الإسلامية )) : صاحٍ ، أم ماذا ؟؟ ثم إنه يعني أن الإسلام كان في غفوة ، وحال عزل في المسجد - كالديانة النصرانية كانت في الكنيسة فحسب - ثم أخذ في التمدد والانتشار ، ففي هذا بخصوص الإسلام إغفال للواقع ، ومغالطة للحقيقة ، وإيجاد جو كبير للتخوف من المتدينين والرعب منهم حتى تتم مقاومتهم ، وفي مصطلحات الصوفية كما في رسالة ابن عربي (( مصطلحات الصوفية )) : الصحوة : رجوع إلى الإحسان بعد الغيبة بوارد قوي][معجم المناهي اللفظية ص 109] وانظر المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان (1/217)

تابع القراءة ....

كلمة عابرة: لا لليأس

لا بد من نشر الأمل المشجع على العمل.
لكن إذا تزوج العمل بالكسل تمخّض عنهما الملل، فلابد من الطلاق والفراق، فيزوّج العمل مع الهمة لبلوغ القمة، فتكون الريادة والسيادة للأمة..



تابع القراءة ....

مسألة طريفة أجاب عنها العلامة ابن عثيمين

 قال الشيخ أحمد بن عبد الرحمن القاضي :
سألت شيخنا رحمه الله[أي العلامة محمد بن صالح العثيمين] :
امرأة عقيم ، درّ صدرها بسبب استعمال بعض الأدوية ، وزيادة إفراز أحد الهرمونات،فأرضعت . فهل تثبت أحكام الرضاع هذا الحليب؟
فأجاب :
 على المذهب لا تثبت . والصحيح أنه رضيع لعموم الآية.
مسألة ( 492 ) ( 24/1/1421هـ )
[ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين ص 208]
تابع القراءة ....

حكم قول :"توكلت على الله ثم عليك"

السؤال الأول من الفتوى رقم ( 3571 )  من فتاوى اللجنة الدائمة:
س: إن لقبي عبد القوي فما حكمه في الإسلام، وهل يجوز القول توكلت على الله ثم عليك أو كذلك أرجو منك يا أخي؟
ج: يجوز أن يقول الشخص توكلت على الله ثم عليك، فإن التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه والاعتماد عليه، فهو جل وعلا المتصرف في هذا الكون، والتوكل على العبد بعد التوكل على الله جل وعلا تفويض العبد فيما يقدر عليه، فالله له مشيئة، والعبد له مشيئة، ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى، قال تعالى: { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ }  { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } وقال تعالى: { إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا }{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } [فتاوى اللجنة الدائمة(1/377)]
وسئل شيخنا العلامة سعد بن ناصر الشثري حفظه الله
السؤال التالي:
ما حكم قول "توكلت على الله وعليك"، أو "توكلت على الله ثم عليك"؟ وما الفرق بين التوكل الذي هو عمل قلبي والتواكل الذي هو عمل بدني؟ وجزاكم الله خيراً.
فأجاب:
التوكل عبادة يتقرب المؤمنون بها إلى ربهم، والعبادات حق خالص لله تعالى، ولذلك لا يجوز التوكل على غير الله - تعالى -، قال سبحانه في وصف المؤمنين: "وعلى ربهم يتوكلون" [الأنفال:2] فتقديم المعمول يفيد الحصر أي أنهم لا يتوكلون على غير ربهم، فلا يجوز للعبد أن يقول: توكلت على الله وعلى فلان، أو يقول: توكلت على الله ثم على فلان يمنع من الكل، والتوكل على المخلوق نوعان أولهما: فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا شرك أكبر، وثانيهما فيما يقدر عليه المخلوق فيكون شركاً أصغر، والتوكل تفويض الأمور لله والاعتماد عليه، ولا يتنافى مع فعل الأسباب، بينما التواكل ترك الأسباب بعدم مزاولة الأعمال، والتواكل نقص في الدين والعقل.
والله تعالى أعلم

تابع القراءة ....

الخميس، 22 سبتمبر 2011

قصة رائعة عن محمد بن المنكدر رحمه الله

عن محمد بن المنكدر قال كانت لي سارية في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم أجلس أصلي إليها بالليل فقحط أهل المدينة سنة فخرجوا يستسقون فلم يسقوا فلما كان من الليل صليت عشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم جئت فتساندت إلى ساريتي فجاء رجل أسود تعلوه صفرة متزر بكساء وعلى رقبته كساء أصغر منه فتقدم إلى السارية التي بين يدي وكنت خلفه فقام فصلى ركعتين ثم جلس فقال أي رب خرج أهل حرم نبيك يستسقون فلم تسقهم فأنا أقسم عليك لما سقيتهم
 قال ابن المنكدر فقلت مجنون قال فما وضع يده حتى سمعت الرعد ثم جاءت السماء بشيء من المطر أهمني الرجوع إلى أهلي فلما سمع المطر حمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها قط قال ثم قال ومن أنا وما أنا حيث استجبت لي ولكن عذت بحمدك وعذت بطولك ثم قام فتوشح بكسائه الذي كان متزرا به وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه ثم قام فلم يزل قائما يصلي حتى إذا أحسن الصبح سجد وأوتر وصلى ركعتي الصبح ثم أقيمت صلاة الصبح فدخل في الصلاة مع الناس ودخلت معه فلما سلم الإمام قام فخرج وخرجت خلفه حتى انتهى إلى باب المسجد فخرج يرفع ثوبه ويخوض الماء فخرجت خلفه رافعا ثوبي أخوض الماء فلم أدر أين ذهب
 فلما كانت الليلة الثانية صليت العشاء في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم جئت إلى ساريتي فتوسدت إليها وجاء فقام فتوشح بكسائه وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه وقام يصلي فلم يزل قائما حتى إذا خشي الصبح سجد ثم أوتر ثم صلى ركعتي الفجر وأقيمت الصلاة فدخل مع الناس فيالصلاة ودخلت معه فلما سلم الإمام خرج من المسجد وخرجت خلفه فجعل يمشي وأتبعه حتى دخل دارا قد عرفتها من دور المدينة ورجعت إلى المسجد
 فلما طلعت الشمس وصليت خرجت حتى أتيت الدار فإذا أنا به قاعد يخرز وإذا هو إسكاف فلما رآني عرفني وقال أبا عبد الله مرحبا ألك حاجة تريد أن أعمل لك خفا فجلست فقلت ألست صاحبي بارحة الأولى فاسود وجهه وصاح بي وقال ابن المنكدر ما أنت وذاك قال وغضب قال ففرقت والله منه وقلت أخرج من عنده الآن
 فلما كان في الليلة الثالثة صليت العشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم أتيت ساريتي فتساندت إليها فلم يجيء قال قلت
إنا لله ما صنعت فلما أصبحت جلست في المسجد حتى طلعت الشمس ثم خرجت حتى أتيت الدار التي كان فيها فإذا باب البيت مفتوح وإذا ليس في البيت شيء فقال لي أهل الدار يا أبا عبد الله ما كان بينك وبين هذا أمس قلت ماله قالوا لما خرجت من عنده أمس بسط كساءه في وسط البيت ثم لم يدع في بيته جلدا ولا قالبا إلا وضعه في كسائه ثم حمله ثم خرج فلم ندر أين ذهب
 قال محمد بن المنكدر فما تركت بالمدينة دارا أعلمها إلا طلبته فيها فلم أجده رحمه الله
[ صفة الصفوة للإمام ابن الجوزي (2/190)]
تابع القراءة ....

بين العلامة ابن باز و العلامة ابن عثيمين

[جاء شباب من أحد الدول إلى صاحب الفضيلة محمد الصالح العثيمين - رحمه الله - وقالوا: يا شيخ نريد منك اتصالا هاتفيا تلقي من خلاله محاضرة وإذ بالشيخ محمد يفعل ذلك ثم يبتلى أولئك النفر الذين كانوا سببا في هذه المحاضرة يبتلوا بأن يسجنوا..
فقال الشيخ محمد لأحد طلابه الذين هم من تلك الدولة: فلان سلم على الشيخ ابن باز (رحم الله الجميع), وقل له: يسلم عليك محمد العثيمين ويقول لك: يا شيخ كلم الشيخ فلان في الدولة الفلانية عن الشباب فقد حصل كذا وكذا.
فجاء هذا الشاب من القصيم إلى الرياض وقال: أحسن الله إليك يا شيخ عبد العزيز يسلم عليك الشيخ محمد العثيمين ويقول: لعلك تشفع عند الشيخ فلان يكلم المسئولين في تلك الدولة لعلهم أن يخرجوا فلان وفلان وفلان الذين سجنوا الآن.
فقال الشيخ عبد العزيز - رحمه الله تعالى -: ما عندي مانع أكتب ولكن أخشى عليهم أن يزيد أمرهم بلاء وأن يكثر عليهم الهم والغم وأن تكبر المسألة قال: فما العمل يا شيخ؟
قال الشيخ: هذه سنة الله للدعاة كما كانت للأنبياء من قبل عليهم - الصلاة والسلام - لكن الصبر والدعاء.
قال: أجل أحسن الله إليكم ادعوا الله لهم.
قال: فدعا الشيخ ابن باز لهم ثم دعا ثم دعا قال: فخرجت من مجلس الشيخ ابن باز واتصلت بتلك الدولة وأريد أن أقول أن الشيخ - رحمه الله - دعا لكم..
قالوا: نبشرك نبشرك لا تكمل تراهم طلعوا الآن الآن قال: والله ما سكت الشيخ من الدعاء إلا وقد خرج أولئك الدعاة من السجن..
الله أكبر.. انظر كيف استجاب الله لدعاء الشيخ ابن باز... وانظر في وقوف العلماء مع طلابهم..] من شريط أسباب الشفاء للشيخ عصام العويد.]
تابع القراءة ....

الخميس، 15 سبتمبر 2011

تبرئة العلامة ابن جبرين المحدث الالباني من تهمة الإرجاء

سألت شيخنا عبد الله الجبرين رحمه الله
 بعض ممن ينتسب للدعوة يرمون محُدِّث العصر الشيخ الألباني رحمه الله بالإرجاء، وقد رد عليهم الشيخ ابن عثيمين  رحمه الله، نرجو أن يُوَجه سماحتكم لهم النصيحة.
فأجابني: ... لا نقول إنه من المرجئة، فإن المرجئة هم الذين يبيحون المعاصي ، ويدعون أنها لا تُنقص الإيمان ، فيبيحون الزنا، وشرب الخمر، وسماع الأغاني، وترك الصلاة ، ويجعلون الإيمان هو التصديق بالقلب، ويخرجون الأعمال من مسمى الإيمان، ويغلبون جانب الرجاء، وقد عُلم براءة الشيخ الألباني رحمه الله من هذه العقيدة، كما تدل على ذلك كتبه التي ألفها وحققها
تابع القراءة ....

فَصْلٌ فِي هَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَوْقَاتِ الْحِجَامَةِ

قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله:
رَوَى التّرْمِذِيّ فِي " جَامِعِهِ " : مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبّاسٍ يَرْفَعُهُ إنّ خَيْرَ مَا تَحْتَجِمُونَ فِي يَوْمِ سَابِعَ عَشْرَةَ أَوْ تَاسِعَ عَشْرَةَ وَيَوْمِ إحْدَى وَعِشْرِينَ
أَنَسٍ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَحْتَجِمُ فِي الْأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ وَكَانَ يَحْتَجِمُ لِسَبْعَةَ عَشَرَ وَتِسْعَةَ عَشَرَ وَفِي إحْدَى وَعِشْرِينَ وَفِي " سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ " عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا : مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرّ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ إحْدَى وَعِشْرِينَ لَا يَتَبَيّغْ بِأَحَدِكُمْ الدّمُ فَيَقْتُلَهُ " وَفِي " سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ " مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا : مَنْ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ أَوْ تِسْعَ عَشْرَةَ أَوْ إحْدَى وَعِشْرِينَ كَانَتْ شِفَاءً مِنْ كُلّ دَاءٍ وَهَذَا مَعْنَاهُ مِنْ كُلّ دَاءٍ سَبَبُهُ غَلَبَةُ الدّمِ . وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ مُوَافِقَةٌ لِمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْأَطِبّاءُ أَنّ الْحِجَامَةَ فِي النّصْفِ الثّانِي وَمَا يَلِيهِ مِنْ الرّبُعِ الثّالِثِ مِنْ أَرْبَاعِهِ أَنْفَعُ مِنْ أَوّلِهِ وَآخِرِهِ وَإِذَا اُسْتُعْمِلَتْ عِنْدَ الْحَاجَةِ إلَيْهَا نَفَعَتْ أَيّ وَقْتٍ كَانَ مِنْ أَوّلِ الشّهْرِ وَآخِرِهِ .] [زاد المعاد في هدي خير العباد 4/53ـ 54 ]
تابع القراءة ....

الأحد، 4 سبتمبر 2011

دليل الفطرة على علو الله سبحانه وتعالى

حُكي عن أبي جعفر الهمداني: أنَّه حضر مجلسَ أبي المعالي الجويني ـ أحدِ علماء الكلام ـ فذكر العرشَ وقال: كان الله ولا عرش، ونحو ذلك، يريد بذلك أن يتوصَّل إلى إنكار علوِّ الله، فقال له الهمداني: يا شيخ، دَعْنا من ذلك، وأخبِرنا عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا، فإنَّه ما قال عارفٌ قطُّ يا الله إلاَّ وَجدَ في قلبه ضرورة لطلب العلوِّ، لا يلتفتُ يمنة ولا يسرة، فضرب أبو المعالي على رأسه، وقال: حيَّرني الهمداني.كتاب العلو للإمام الذهبي ص 259 بتصرف.
تابع القراءة ....

قصة طريفة

يحكى عن الفراء النحوي أنه قال من برع في علم واحد سهل عليه كل علم فقال له محمد بن الحسن القاضي وكان حاضرا في مجلسه ذلك وكان ابن خالة الفراء فأنت قد برعت في علمك فخذ مسألة أسألك عنها من غير علمك ما تقول فيمن سها في صلاته ثم سجد لسهوه فسها في سجوده أيضا قال الفراء لا شىء عليه قال وكيف قال لأن التصغير عندنا لا يصغر فكذلك السهو في سجود السهو لا يسجد له لأنه بمنزلة تصغير التصغير فالسجود للسهو هو جبر للصلاة والجبر لا يجبر كما أن التصغير لا يصغر فقال القاضي ما حسبت أن النساء يلدن مثلك......[الموافقات للإمام الشاطبي رحمه الله(1/84)]
تابع القراءة ....

دفاع الشيخ العلامة ابن عثيمين عن الشيخ المحدث الألباني رحمهما الله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
[من رمى الشيخ الألباني بالإرجاء فقد أخطأ إما أنه لا يعرف الألباني وإما أنه لا يعرف الإرجاء .
الألباني رجل من أهل السنة رحمه الله  مدافع عنها إمام في الحديث، لا نعلم له أحدا يباريه في عصرنا، لكن بعض الناس نسأل الله العافية يكون في قلبه حقد؛ إذا رأى قبول الشخص ذهب يلمزه بشيء؛كفعل المنافقين الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ؛ والذين لا يجدون إلا جهدهم؛ يلمزون المتصدق المكثر من الصدقة والمتصدق الفقير.
الرجل رحمه الله نعرفه من كتبه وأعرفه بمجالسته أحيانا سلفي العقيدة سليم المنهج لكن بعض الناس يريد أن يكفر عباد الله بما لم يكفرهم الله به، ثم يدعي أن من خالفه في هذا التكفير فهو مرجئ ـ كذبا وزورا وبهتاناـ ، لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أي إنسان صدر ]
[مقال للشيخ أبي الحسن المأربي بعنوان: دفاع الشيخ ابن عثيمين عن الشيخ الالباني فيما رُمي به من القول بالإرجاء/ منابر الهدى العدد 2 ص 24]
تابع القراءة ....

هل يقال: علي كرم الله وجهه؟


هذه العبارة مما نبه عليها كثير من أهل العلم وأنه ينبغي أن لا يُخص علي رضي الله عنه دون غيره من الصحابة رضي الله عنهم  بهذه اللفظة، وقد ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره للآية56 من سورة الأحزاب أن هذا من عمل النسّاخ في الغالب، وانظر كلام العلامة بكر أبو زيد رحمه الله في (معجم المناهي اللفظية ص 348) وفتاوى اللجنة الدائمة(3/402)
تابع القراءة ....

خاااطرة: وداعا رمضان

بدموع الآلام نودع شهر الصيام، الذي صومه أحد أركان الإسلام، وشرائعه العظام..
فبعد أن كنا نقضي يومنا بالصوم وليلنا بقلة النوم..
ما علينا إلا أن نذرف دموعا حارة كالشموع، لقلة الخشوع وتفريطنا في السجود والركوع، وضعف الخضوع.فها هي الأيام الفاضلة انقضت، والليالي الخيرات ارتحلت
فقوم بالحسنات فرحون، وقوم بالآثام خائبون..
فكما أن المعادن تختلف فكذلك الناس:
فالذهب والحديد يختلفان، وكذا العامل والخامل متمايزان.
إن من فاته هذا الشهر العظيم، والموسم الكريم ولم يستفد منه فإنه المبعود وإنه المطرود.
تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق