الأربعاء، 29 مايو 2013

أنفع شيء للقلب

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين، وأحوال العاملين، ومقامات العارفين، وهو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل، والرضا والتفويض ،والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكمال، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد القلب وهلاكه..»[مفتاح دار السعادة (1/187)]

تابع القراءة ....

فائدة:هل يوجد ملك اسمه عزرائيل؟

قال الإمام ابن كثير رحمه الله:« وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ولا في الأحاديث الصحاح.
وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل، والله أعلم» [البداية والنهاية (1/50)]
وقال الشيخ الألباني رحمه الله:« اسمه في الكتاب والسنة (ملك الموت)، وأما تسميته (بعزرائيل) فمما لا أصل له، خلافا لما هو المشهور عند الناس، ولعله من الاسرائيليات! » [أحكام الجنائز ص 156]
وقال الشيخ عبد الله الفوزان حفظه الله:« وملك الموت يرد في بعض الآثار أنه (عزرائيل) وهذا لم يثبت، فاسمه الصحيح ملك الموت» [حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول ص102]
وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله: «خلاص كلام أهل العلم في هذا : أنه لا يصح في تسمية ملك الموت بعزرائيل - ولا غيره - حديث ، والله أعلم» [معجم المناهي اللفظية ص390 ]


تابع القراءة ....

السبت، 25 مايو 2013

فائدة:: بيت شعري حوى كل الحروف الهجائية


للخليل بن أحمد الفراهيدي بيت فيه الحروف كلها :
صِفْ خَلْقَ خوْدٍ كمثل الشمسِ إذْ بَزَغَتْ* يَحَظى الضَّجيعُ بها نجلاءُ مِعْطارُ
 ( خود : امرأة حسناء ، نجلاء : واسعة العينين)  [بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة (1/559]

تابع القراءة ....

إهانة العلماء تنفيذ لما يسعى إليه اليهود


قال الشيخ عبد العزيز السدحان حفظه الله:
إن في إهانة العلماء ، وإسقاط حقهم وكرامتهم ، تنفيذ مباشر لما يسعى له اليهود، فمن مخططاتهم الرهيبة ما جاء في برتوكولات حكماء صهيون:
"وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين (غير اليهود) في أعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كؤوداً في طريقنا، وإن نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يوماً فيوماً"[منزلة العلماء ص 32]
تابع القراءة ....

الأربعاء، 15 مايو 2013

قصة مؤثرة حدثني بها شيخنا عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر


قال الشيخ عبد الرزاق حفظه الله حدثني أحد كبار السنِّ وهو من الصالحين ـ نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله ـ  وقد جاوز المئة من عمره أنه كان يوما في صحراء قاحلة لا شجر فيها ولا ماء...
وكان يحمل معه ماءً قليلاً ليستعمله في الوُضوء والشُّرب..
وبينما هو في طريقه فإذا به يجد كلبا يلهث من شدة العطش..ففكَّر هذا الرجل مليًّا هل يُعطي ماءه الكلب أم يحتفظ به لنفسه؟!
وأخيرا قرَّر أن يمنحه الماء ويؤثره على نفسه..
حفر حفرة صغيرة..ثم نزع قميصه وجعل جزءً منه في الحفرة الصغيرة.. ومن اللطائف أن قماش القميص كان خشنا وعازلا للماء..
المهم أَفْرَغَ الماء للكلب..
فصار الكلب يشرب ويشرب حتى رَوِيَ..
وصار الرجل لا ماء معه..
مرت دقائق..وإذا بالغيوم تجتمع من كل مكان..
 وما هي إلا لحظات فإذا بالأمطار تسقط غزيرة ..
يقول الرجل فشربت وملأت ما كان عندي من الماعون..
وأقبلت الطيور والحيوانات إلى تلك المنطقة لتشرب...
علّق الشيخ عبد الرزاق: لعلَّ الله رحمه برحمته لهذا الكلب..
حدثني بها مشافهة يوم الأربعاء 8 جمادى الآخرة 1434
                                                 المدينة النبوية

تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق