الأربعاء، 30 يوليو 2014

قصة غريبة: خرج من قبره بعدما دفن:



قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
«كان محمد بن يحيى يدعى بحامل كفنه، وذلك ما ذكره الخطيب قال: بلغني أنه توفي فغسل وكفن وصلي عليه ودفن، فلما كان الليل جاء نباش ليسرق كفنه ففتح عليه قبره.

فلما حل عنه كفنه استوى جالسا وفر النباش هاربا من الفزع، ونهض محمد بن يحيى هذا فأخذ كفنه معه وخرج من القبر وقصد منزله فوجد أهله يبكون عليه، فدق عليهم الباب فقالوا: من هذا ؟ فقال: أنا فلان.
فقالوا: يا هذا لا يحل لك أن تزيدنا حزنا إلى حزننا.
فقال: افتحوا
والله أنا فلان، فعرفوا صوته فلما رأوه فرحوا به فرحا شديدا وأبدل الله حزنهم سرورا.
ثم ذكر لهم ما كان من أمره وأمر النباش.
وكأنه قد أصابته سكتة ولم يكن قد مات حقيقة فقدر الله بحوله وقوته أن بعث له هذا النباش ففتح عليه قبره، فكان ذلك سبب حياته، فعاش بعد ذلك عدة سنين» «البداية والنهاية» (11/118).


تابع القراءة ....

لذة المناجاة:



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«قَالَ بَعْضُ الشُّيُوخِ: إنَّهُ لَيَكُونَ لِي إلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَأَدْعُوهُ فَيُفْتَحُ لِي مِنْ لَذِيذِ مَعْرِفَتِهِ وَحَلَاوَةِ مُنَاجَاتِهِ مَا لَا أُحِبُّ مَعَهُ أَنْ يُعَجِّلَ قَضَاءَ حَاجَتِي خَشْيَةَ أَنْ تَنْصَرِفَ نَفْسِي عَنْ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّفْسَ لَا تُرِيدُ إلَّا حَظَّهَا فَإِذَا قَضَى انْصَرَفَتْ». «مجموع الفتاوى» (10/333)

تابع القراءة ....

قصة مؤثرة عن فرج بعد شدة :



عن البرقي قال: رأيت امرأة بالبادية، وقد جاء البرد فذهب بزرع كان لها، فجاء الناس يعزونها، فرفعت طرفها إلى السماء، وقالت: اللهم أنت المأمول لأحسن الخلف، وبيدك التعويض عما تلف، فافعل بنا ما أنت أهله، فإن أرزاقنا عليك، وآمالنا مصروفة إليك.
قال: فلم أبرح، حتى جاء رجل من الأجلاء، فحدث بما كان، فوهب لها خمسمائة دينار »  «الفرج بعد الشدة» (1/181).

تابع القراءة ....

الصبــــر وما أدراك ما الصبر؟!



«إن الله سبحانه جعل الصبر جوادا لا يكبو، وصارما لا ينبو، وجندا لا يهزم ،وحصنا حصينا لا يهدم ولا يثلم، فهو والنصر أخوان شقيقان، فالنصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، والعسر مع اليسر، وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد، ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد » «عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين» (ص3)

تابع القراءة ....

الاثنين، 28 يوليو 2014

تهنئة بمناسبة عيد الفطر

أتقدم لكل إخواني المتابعين لي فهذه المدونة المتواضعة بالتهنئة بمناسبة 
عيد الفطر المبارك، كما أسأل الله سبحانه تعالى أن يعيد علينا رمضان أياما عديدة 
وأزمنة مديدة.
محبكم في الله: أبو عبد العزيز منير الجزائري
abou-abdelaziz@hotmail.fr        
            
تابع القراءة ....

الأحد، 27 يوليو 2014

وداعا رمضان

بدموع الآلام نودع شهر الصيام، الذي صومه أحد أركان الإسلام، وشرائعه العظام..
فبعد أن كنا نقضي يومنا بالصوم وليلنا بقلة النوم..
ما علينا إلا أن نذرف دموعا حارة كالشموع، لقلة الخشوع وتفريطنا في السجود والركوع، وضعف الخضوع.فها هي الأيام الفاضلة انقضت، والليالي الخيرات ارتحلت
فقوم بالحسنات فرحون، وقوم بالآثام خائبون..
فكما أن المعادن تختلف فكذلك الناس:
فالذهب والحديد يختلفان، وكذا العامل والخامل متمايزان.
إن من فاته هذا الشهر العظيم، والموسم الكريم ولم يستفد منه فإنه المبعود وإنه المطرود.
تابع القراءة ....

رمضان....لم يبق منه إلا القليل

لم يبق منه إلا القليل...

قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
« عباد الله إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل و لم يبق منه إلا القليل، فمن منكم أحسن فيه فعليه التمام و من فرط فليختمه بالحسنى و العمل بالختام، فاستغنموا منه ما بقي من الليالي اليسيرة و الأيام، و استودعوه عملا صالحا يشهد لكم به عند الملك العلام، و ودعوه عند فراقه بأزكى تحية و سلام..
سلام من الرحمن كل أوان* على خير شهر قد مضى و زمان
سلام على الصيـام فإنه * أمـان من الرحمن كل أمـان  
لئن فنيت أيامك الغر بغتة * فما الحزن من قلبي عليك بفان
 لقد ذهبت أيامه و ما أطعتم و كتبت عليكم فيه آثامه و ما أضعتم، و كأنكم بالمشمرين فيه و قد وصلوا و انقطعتم ،أترى ما هذا التوبيخ لكم أو ما سمعتم..
ما ضاع من أيامنا هل يعـزم* هيهات و الأزمان كيف تقوم
يوم بأرواح تبـاع و تشترى* و أخوه ليس يسام فيه درهم
 قلوب المتقنين إلى هذا الشهر تحن و من ألم فراقه تئن...
دهاك الفراق فما تصـنع * أتصبر للبين أم تجزع
إذا كنت تبكي وهم جيرة *فكيف تكون إذا ودعوا
 كيف لا تجرى للمؤمن على فراقه دموع و هو لا يدري هل بقي له في عمره إليه رجوع.
تذكرت أياما مضت و لياليا* خلت فجرت من ذكرهن دموع
ألا هل لها يوما من الدهر عودة* و هل لي إلى يوم الوصال رجوع
و هل بعد إعاض الحبيب تواصل* و هل لبدور قد أفلن طلوع
[لطائف المعارف فيما لمواسم العام من وظائف ص292]
تابع القراءة ....

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق