الأحد، 23 يوليو 2017

الجَانِبَ الإِيجَابِي فِي الابْتِلَاء



كَانَ السَّلَفُ رَحِمَهُمْ الله يَرَوْنَ الجَانِبَ الإِيجَابِي فِي الابْتِلَاء، لِأَنَّ حَلَاوَةَ الصَّبْر تُذْهِبُ مَرَارَة الضُّر.
قَالَ بَعْضُ السَّلَف: « لَوْلَا مَصَائِبُ الدُّنْيَا لَقَدِمْنَا عَلَى الله مَفَالِيس» « حِلْيَةُ الأَوْلِيَاء » (10/164).
وَوَصَلَ الحَالُ بِبَعْضِهِمْ كَمَا نَقَلَ شَيْخُ الإِسْلَام ابْنُ تَيْمِيَّة :«قَالَ بَعْضُ الشُّيُوخِ: إنَّهُ لَيَكُونَ لِي إلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَأَدْعُوهُ فَيُفْتَحُ لِي مِنْ لَذِيذِ مَعْرِفَتِهِ وَحَلَاوَةِ مُنَاجَاتِهِ مَا لَا أُحِبُّ مَعَهُ أَنْ يُعَجِّلَ قَضَاءَ حَاجَتِي خَشْيَةَ أَنْ تَنْصَرِفَ نَفْسِي عَنْ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّفْسَ لَا تُرِيدُ إلَّا حَظَّهَا فَإِذَا قَضَى انْصَرَفَتْ »« مَجْمُوعُ الفَتَاوَى » (10/333).
فَلِسَانُ حَالِ العَبْدِ:
إِنْ جَاءَهُ فَرَحٌ أَوْ نَابَهُ تَرَحٌ ** فِي الحَالَتَيْنِ يَقُولُ الحَمْدُ لله

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق