الجمعة، 18 مايو 2012

خاطرة :32: لوكنت شاعرا لزدت بحرا: "بَحْرُ الأُخُوَّةِ"

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي
لو كنت شاعرا لقلت فيكم أبياتا من «البحر الطويل» لأن صحبتكم الزمن الطويل..
همَّي من الدنيا صديقٌ مساعِدُ *فجسماهما جسمان، والروح واحد
لو كنت شاعرا لقلت فيكم أبياتا من «البحر الكامل» لأن حبكم في قلبي كامل..
وما صاحب الإنسان إلا كرقعة * على ثوبه فليتخذه مشاكلا
لو كنت شاعرا لقلت فيكم أبياتا من «البحر السريع » لأن إعجابي بأخلاقكم وفضائلكم جد سريع..
يطول يوم لا ألقاك فيه* وعام نلتقي فيه قصير
لو كنت شاعرا لقلت فيكم أبياتا من «البحر الخفيف» فظلكم كم هو خفيف..
وَإنّي لمُشْتاقٌ إلى ظِلّ صاحِبٍ ، ** يَرُوقُ وَيَصْفُو ، إنْ كدِرْتُ علَيْهِلو كنت شاعرا لقلت فيكم أبياتا من «البحر المتقارب» لأنكم أحب إلي من الأقارب.. فقلتُ: أخي، قالوا: أخٌ من قرابة* قلت لهم: إن الشُّكُول أقاربُ
نسيبي في رأيي وعزمي وهمَّت *وإن فرّقَتْنا في الأصولِ المناسِب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق