الجمعة، 29 مارس 2013

كتابي: الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع



أحببت من خلال هذه الوريقات المتواضعة أن أُقرِّب بعض المسائل المتعلقة بالرقية الشرعية، وبخاصة (صفتها) التي كثيرا ما يُسأل عنها المشايخ والدعاة، وفق الله الجميع.
 كما أنّه من الأسباب التي جعلتني أسطِّر هذه السطور أَنّه كَثُرَ في الآونة الأخيرة الحديث عن الرقية الشرعية، وازدحمت أبواب الرقاة بالناس صغار وكبارا نساء ورجالا، وإن كنا لا ننكر أن الله سبحانه وتعالى قد نفع بالكثير من الرقاة الأفاضل  ـ جزاهم الله خيرا ـ إلا أنه اختلط الأمر على عوام الناس وأصبح الكثير منهم لا يفرق بين الراقي الشرعي، وبين الساحر والكاهن خاصة وأن هذا الأخير أصبح يستعمل القرآن لتمويه وخداع زبائنه والله المستعان.
كذلك من الأسباب أنه اختلط الحابل بالنابل في مفاهيم الكثير لعدم توضيح طريقة الرقية الشرعية للمرضى، فترى الواحد منهم قد يتجشم المسافات الطويلة ليطلب من الراقي أن يرقي له قارورة ماء، و في الحقيقة قد تكون رقيته شخصيا للماء أنفع، ولكنه لم يُوَجَّه ولم يُنْصَح ويُصَحَّح.
كما أنه من الأسباب أن بعض الناس يظن أن الرقية أمر جد صعب ويتطلب حفظ آيات مخصصة في كتاب الله، ولم يدر أنَّ ما عنده في صدره من القرآن (آية الكرسي، الفلق، الناس..) جد نافع وللمرض مزيل ورافع بإذن الله تعالى.
لأجل هذا وذاك كتبت هذه الوريقات بأسلوب بسيط ليس بالطويل الممل، ولا المختصر المخل، راجيا من الله أن يرزقنا سديد الأقوال و صالح الأعمال.


1 التعليقات:

Unknown يقول...

انا و اصدقائي وراء نشر اكاذيب عن الصحافي عبد الله
اعترف شاب من ولاية المسيلة (21 سنة ) يدرس في الجامعة انه وراء كل الاشاعات و الاخبار الكاذبة التي انتشرت على مواقع الانترنت .
الشاب و بعد وفاة والده و تعرض شقيقه لحادث مرور خطير قال " اول صورة ظهرت امام عيني هي صورة الملاك الصحفي عبد الله عمر نجم لا اعرف كيف و لماذا و و لكني تذكرت كلامه و نصائحه و ارشاداته لي و لكل فريق الذي كانوا معنا في فندق القلعة بولاية المسيلة لقد تضاعف احترامي و تقديري للاستاذ عبد الله عندما رفض ان انشر اسمي و اسماء الذين يقومون بابتزازه و محاولة تشويه صورته اقسم بالله العلي العظيم انني لم اشاهد انسان مثل الصحفي عبد الله و لن اقابل انسان مثله لقد عاهدت نفسي على ان اكون مثله و اطبق ميثاقه الشرفي اعترف ان الذين كاموا معنا في فندق القلعة و الذين شاركونا توزيع المحافظ و الادوات المدرسية كلهم جاءوا لاستغلال الصحفي عبد الله و هناك من حاول ان يسرقه و يكذب عليه لقد طلبوا مني ان اشاركهم جرائمهم و هي نشر اشاعات و اكاذيب في الانترنت حتى يطلبوا المال من الصحفي عبد الله و عندما اكتشفوا ان الصحفي عبد الله لا يهتم بالاشاعات و ان له سلطة مع القادة انسحبوا و اصبح كل واحد نادم و لكن بعد فوات الاوان لن اذكر اسم اي شخص لان الاستاذ عبد الله يرفض ذلك .بعد وفاة والدي و تعرض اخي لحادث خطير قررت ان اطلب السماح من استاذي عبد الله امام الملايين و اقول للجميع ان الذين يشتمون عبد الله و يشككون الناس فيه هم شباب من بجاية و المسيلة و برج بوعريريج و و البويرة وسطيف و هؤلاء طماعين و لصوص يكتبون باسماء بنات و اسماء مستعارة و انا كنت واحد منهم "
لا تثقوا و لا ترسلوا ارقام هواتفكم و لا البريد الالكتروني لاي شخص مهما كانت صفته و ثقوا في الصحفي الملاك عبد الله عمر نجم و كل الاعمال التي يقوم بها موثقة و لقد شاهده الجميع مع كبار الفنانين و الشخصيات و هو يساعد الفقراء و المساكين و لا يعرف الحقد و الا الغيرة و ال الحسد و لا ينتقم و كل من يظلمه اقول له انتبه لانه دوما الصحفي عبد الله يرفع شكواه لله الواحد القهار و الجميع يعلم ذلك .
استمع لاعترافه ماسي نقاز / بجاية .
الصحافي عبد الله عمر نجم امين لا يملك الا هذا الرقم 0661531657 بريده الالكتروني netsahafa@yahoo.fr‏

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق