«ذكروا
أن الحافظ ابن حجر لما كان قاضي القضاة مر يوما بالسوق في موكب عظيم، وهيئة جميلة،
فهجم عليه يهودي يبيع الزيت الحار وأثوابه ملطخة بالزيت، وهو في غاية الرثاثة
والشناعة،
فقبض على
لجام بغلته وقال : يا شيخ الإسلام تزعم أن نبيكم قال "الدنيا سجن المؤمن وجنة
الكافر " فأي سجن أنت فيه؟! وأي جنة أنا فيها؟!
فقال : أنا بالنسبة لما أعد الله لي في الآخرة
من النعيم كأني الآن في السجن، وأنت بالنسبة لما أعد لك في الآخرة من العذاب
الأليم كأنك في جنة، فأسلم اليهودي» «فيض
القدير (3/730)»
0 التعليقات:
إرسال تعليق