«لا إيمان لمن لا صبر له وان كان فإيمان قليل في غاية الضعف، وصاحبه
يعبد الله على حرف، فان أصابه خير اطمأن به وان أصابته فتنة انقلب على وجهه، خسر الدنيا
والآخرة ولم يحظ منهما إلا بالصفقة الخاسرة، فخير عيش أدركه السعداء بصبرهم، وترقوا
إلى أعلى المنازل بشكرهم، فساروا بين جناحي الصبر والشكر إلى جنات النعيم، وذلك
فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم» [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ص 8]
0 التعليقات:
إرسال تعليق