السبت، 2 فبراير 2013

فائدة 35: من أدلة علو الله تعالى: الشيخ عبد الرزاق العباد البدر يقول: هذه الفائدة لم أرها مكتوبة، وإنما سمعتها من الشيخ الألباني رحمه الله.



قال الشيخ عبد الرزاق العباد البدر حفظه الله تعالى:
«قوله صلى الله عليه وسلم:(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)وهو مما يوضح المراد بقوله: (في السماء) لأنك لو قابلت بين أول الحديث وىخره اتضح لك المعنى، فمثلا إذا قال قائل من اهل الأهواء (في) هنا ظرفية، لأنهم يقولون إذا قلتم: إن الله في السماء فمعنى ذلك أن السماء محيطة به لأن (في) تفيد الظرفية، فيقال لهؤلاء: قابلوا بين أول الحديث وآخره، (ارحموا من في الأرض) أي على الأرض.
فإذا قيل لا تستعمل (في) إلا على الظرفية، فيكون معنى الحديث ـ على هذا الفهم ـ ارحموا الديدان والحشرات الموجودة داخل الأرض، أما الناس الذي يمشون فوق الأرض فلا يشملهم الحديث، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (في الأرض) وهؤلاء فوق الأرض!!
والحق الذي يظهر لكل متأمل: أن قوله صلى الله عليه وسلم: (ارحموا من في الأرض) أي على الأرض فـ (في) هنا بمعنى (على) وقوله: (يرحمكم من في السماء) أي من على السماء، فإذا قابلت بين أول الحديث وآخره اتضح لك المعنى»
ثم علق الشيخ عبد الرزاق البدر في الحاشية بقوله: هذه الفائدة لم أرها مكتوبة، وإنما سمعتها من الشيخ الألباني رحمه الله.[تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي ص 85/دار غراس]

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق