«ولقد شب على هذه الكلمات ونحوها الصغير، وشاب عليها الكبير، وانقطع
عنها النهي والتغيير، حتى صارت كأنها من الكلمات المشروعة، وصار قلعها من الألسنة من
أصعب الأمور، وأصبحت كلمة بالله وحده ونحوها مهجورة لديهم منسية عندهم ثقيلة على أسماعهم
ثقل من يدعوهم إليها ويلهج بها على قلوبهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»«مجالس التذكير
من حديث البشير النذير» (159).
0 التعليقات:
إرسال تعليق