الخميس، 27 نوفمبر 2014

خاطرة: هل يحبها؟!



تفاجئنا في بعض شوارعنا وحدائقنا..فتاة ترتمي في أحضان شاب يعانقها..يقبلها..يفعل معها ما يفعل الرجل مع زوجته..
فلا تراها تبالي بالأخطار و لا أنظار المارة والزوار:﴿ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾.
تراها و كأنها دمية يقلبها كيف يشاء..ويزداد يقينه لحظة لحظة أنها حمقاء..
إن المرأة في الإسلام قمة علياء بل هي سماء سماء..
هي قمة جبل..لا يصل إليها الخبل..
هي قمته و ليست سفحه تدوسه أقدام الذئاب..وتسال عليه لعاب الكلاب...
هل يحبها؟!
لا! و ألف لا!
هي في نظره سلعة ساقطة..رخيصة هابطة..لعبة في يد فاجر..بها يلعب و بعفتها يتاجر..فإذا قضى حاجته..وحقق مشروعه!!
لفظها لفظ النواة..ورماها رمي القذاة..
لو أحبها لسترها.. لخطبها.. لتزوجها.. و حقق أمنيتها (الزواج)..﴿ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا﴾...هي في نظره خائنة ماجنة:
خائنة: لربها..لدينها..لأبيها ..لأخيها...
ماجنة: لا تؤمن إلا بتحقيق شهواتها..و نزواتها ..مطيعة لشيطانها ..عاصية لربها..
أختاه..أنت أغلى من أن يكون هذا حالك..و إلى ما ذكرنا مآلك..
فاحذري و عي..حتى لا تخدعي.. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق