فهـــذا
نداء إلى أهل البلاء:
إِلَى كُلِّ
مَنْ ابتلي في ماله أو ولده أو بدنه..
إِلَى كُلِّ
مَنْ أصابه الهمّ، وحلّ به الغمّ..
إِلَى
مَنْ فقد حبيب أو مات عنه قريب..
إِلَى
مَنْ كان ميسور الحال فقد المال فتخلى عنه الرجال..
إِلَى
مَنْ كان ولا يزال يحلم ببيت يجمع شمل أهله وولده بعدما حل بهم الشقاق والفراق..
إِلَى
مَنْ تأخر عنها قطار الزواج ولا زالت تنتظر الزوج الصالح والرفيق الناصح..
إِلَى
مَنْ اشتاقت نفسه وتمنى قلبه سماع كلمة «بابا» و«ماما» وانتظر السنين والسنين..
إِلَى
مَنْ كان مِنَ الأصحَّاء وهو الآن على الأَسِرَّة البيضاء ينتظر الدواء والشفاء..
إِلَى كل
هؤلاء من أهل البلاء.. إلى كل أخواتي وإخواني أوجه لهم هذا النداء الحاني... لعلهم
يجدون فيه ما يصبرهم ويثبتهم بإذن الله.
فَإِنَّ مِمَّا يورثُ الصَّبر واليقين، والتَّسْليم بقضاء
رَبِّ العالمين، والرِّضَا عند التَعَرُّض للأزمات وحلول المصيبات، النَّظر والتأمّل
في النُّصوص الشَّرْعِيَّة (آيات قرآنية وأحاديث نبوية)، فهي كثيرة لا تُعَدّ ولا
تُحْصَى، ولا تُحَدّ لا تُسْتقصى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق