قال الله تعالى: ﴿فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ
وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾
«وجمع الشافع لكثرة الشافعين
ووحد الصديق لقتله؛ ألا ترى أن الرجل إذا امتحن بإرهاق ظالم مضت جماعة وافرة من أهل
بلده لشفاعته؛ رحمة له وحسبة وإن لم تسبق له بأكثرهم معرفة؛ وأما الصديق فهو الصادق
في ودادك الذي يهمه ما يهمك فأعز من بيض الأنوق؛ وعن بعض الحكماء أنه سئل عن الصديق
فقال: اسم لا معنى له»[ الجامع لأحكام القرآن (13/117)]
0 التعليقات:
إرسال تعليق