قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
« ولا ريب أن الخلفاء الراشدين لم يبنوا هذه القبة (أي: قبة الصخرة) ولا كان الصحابة يعظمون الصخرة ولا يتحرون الصلاة عندها، حتى ابن عمر رضي الله عنهما مع كونه كان يأتي من الحجاز إلى المسجد الأقصى كان لا يأتي الصخرة،
وذلك أنها كانت قبلة ثم نسخت، وهي قبلة اليهود فلم يبق في شريعتنا ما يوجب تخصيصها بحكم كما ليس في شريعتنا ما يوجب تخصيص يوم السبت وفي تخصيصها بالتعظيم مشابه لليهود..» [اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ص453]
0 التعليقات:
إرسال تعليق