الخميس، 1 مارس 2012

من لطائف العلماء مع ماء زمزم

قال أبو بكر محمد بن جعفر: « سمعت ابن خزيمة - وسئل: من أين أوتيت هذا العلم؟  فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " ماء زمزم لما شرب له"  وإني لما شربت ماء زمزم سألت الله علما نافعا »
                                                                    [تذكرةالحفاظ (2/208)]

وقال قال الحافظ أبو حازم العبدوي: سمعت الحاكم يقول ـ وكان إمام أهل الحديث في عصره ـ : «شربت ماء زمزم وسألت الله أن يرزقني حسن التصنيف» [تذكرة الحفاظ (3/165)]

قال ابن عساكر: « سمعت الحسين بن محمد يحدث عن أبي الفضل بن خيرون أو غيره أن الخطيب ذكر أنه لما حج شرب من ماء زمزم ثلاث شربات، وسأل الله ثلاث حاجات، أخذًا بالحديث: "ماء زمزم لما شرب له"
 فالحاجة الأولى: أن يحدث بتاريخ بغداد بها.
 الثانية: أن يملي الحديث بجامع المنصور.
 الثالثة: أن يدفن عند بشر الحافي؛ فقضى الله له ذلك » [تذكرة الحفاظ (3/223)]

عن ابن المقرئ قال: «كنا عند ابن عيينة فجاءه رجل فقال: يا أبا محمد ألستم تزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال: " ماء زمزم لما شرب له" قال: نعم . قال: فإني قد شربته لتحدثني بمائتي حديث، قال: اقعد، فحدثه »[تاريخ دمشق]

وقال الإمام ابن حجر رحمه الله :« وأنا شربته (يعني: ماء زمزم) مرة، وسألت الله وأنا حينئذ في بداية طلب الحديث أن يرزقني حالة الذهبي في حفظ الحديث، ثم حججت بعد مدة تقرب من عشرين سنة وأنا أجد من نفسي المزيد على تلك الرتبة، فسألته اعلى منها فأرجو الله أن أنال ذلك » [جزء حديث (ماء زمزم لما شرب له) ص 191]

قال الإمام الشوكاني في ترجمة إمام القراءات ابن الجزري رحمه الله:
«.. كان أبوه تاجرا فمكث أربعين سنة لا يولد له ولد، ثم حج فشرب ماء زمزم بنية أن يرزقه الله ولدا عالما، فَوُلِدَ لَهُ صاحب الترجمة في ليلة السبت الخامس والعشرين من رمضان سنة 751 إحدى وخمسين وسبعمائة بدمشق »[البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع]

قال الإمام ابن حجر رحمه الله في ترجمة (حمد بن إبراهيم السروجي)
«كان فاضلاً مهاباً عالي الهمة سخياً طلق الوجه لم ينقل أنه ارتشى ولا قبل هدية ولا راعى صاحب جاه ولا سطوة ملك ويقال أنه شرب ماء زمزم لقضاء القضاة فحصل له » [الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة]

وقال أيضا في ترجمة (أحمد بن عبد الله الشريفي)
« ولد بقوص سنة 673 وسمع بأخميم من ابن عبد الظاهر وبالقاهرة من ست الوزراء وابن الشحنة وبمكة من النجم الطبري وبالمدينة من الجمال ابن المطري وذكر أنه كان أضر فشرب من ماء زمزم للشفاء من ذلك فعوفي »[الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة]

وقال الإمام السخاوي رحمه الله في ترجمة (علي بن محمد بن علي بن عوض بن محمد بن أبي قصيبة):
«وحفظت هناك عمدة الأحكام والرسالة الفرعية وألفية ابن مالك في نحو عشرة أشهر وكنت إذا عسر علي الحفظ شربت من ماء زمزم وتوضأت وصليت في الملتزم ودعوت فأحفظ  » [الضوء اللامع]

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق