skip to main |
skip to sidebar
من عجائب الفايس بوك أنك كل يوم تضاف إلى مجموعة، قد تكون للخير أو للشر موضوعة، وهذا هو حالنا على الدوام مع مرور الأيام..
أحببت أم كرهت، قبلت أم رفضت..
كمثل ذاك السجين الذي يؤخذ إلى سجنه عنوة، فتستعمل معه كل قوة..أضفت إلى مجموعة، فوجدت فيها العجب العجاب، أهلها يتفننون في أنواع السباب، مراجعهم سوء الظن، ومصادرهم الأذى والمن، فظننت أني في ملحمة من الملاحم، لكن ليست بسيوف ورماح ولكن بالشتائم، ففهمت أنه من شروط صحة الدخول فيها:
أن يلبس مسوخ الذئاب، ويركب أحد الأنياب..
ليكون قادرا على نهش لحم العلماء، بل وتكسير عظم الفضلاء..
إنها والله مأساة يندى لها الجبين، ويرتفع لها الأنين...
مجموعة من المجموعات هذا حال أصحابها هي أشبه ما تكون بغابة من الغابات: قد مُلِئت من الأسود أشرسها، ومن الذئاب أشدها ، ومن الثعالب أمكرها..وغيرها من صيغ التفضيل التي تعرت عن التفضيل...ولا أريد التفصيل والتمثيل...
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحةٌ
فحمدت الله على العافية وذكرت دعاء من رأى مبتلى: « الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا »
2 التعليقات:
لا فض فوك سلك الله بك سبل الاولين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان الى يوم الدين - منذ زمن لم ار عاقلا - والحمد لله ان قد عشنا لنعرف انه مايزال الانصاف موجودا
جزاك الله خيرا أخي طالب علم على هذه الكلمات الرقراقة
ثبتنا الله وإياكم على الحق
إرسال تعليق