قد لا يستفيد المرء من أخلائه ما يستفيده من أعدائه: فكثرة شتمهم وسبهم، وطعنهم وثلبهم يورثك حرصا على اجتناب العيوب، والرُقَي في درجات إصلاح الذات والنفس، فالأعداء بأعمالهم يرشدونك إلى زلاتك وهفواتك ، أما الأحباب فلعلّ حبهم يجعل على عينيهم برزخا بين نصحك ومدحك..
عداتي لهم فضل علي ومنةٌ ... فلا أبعـد الرحمن عني الأعاديا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ..وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
0 التعليقات:
إرسال تعليق