الجواب: الأولى اجتناب هذه الكلمة
قال أديب العلماء وعلامة الأدباء بكرأبو زيد رحمه الله:
[هذا وصف لم يعلق الله عليه حكماً ، فهو اصطلاح حادث ، ولا نعرفه في لسان السلف جارياً ، وجرى استعماله في فواتح القرن الخامس عشر الهجري في أعقاب عودة الكفار كالنصارى إلي (( الكنيسة )) . ثم تدرج إلى المسلمين ، ولا يسوغ للمسلمين استجرار لباس أجنبي عنهم في الدين ، ولا إيجاد شعار لم يأذن الله به ولا رسوله ؛ إذ الألقاب الشرعية توقيفية : الإسلام ، الإيمان ، والإحسان ، التقوى ، فالمنتسب : مسلم ، مؤمن ، محسن ، تقي .... فليت شعري ما هي النسبة إلى هذا المستحدث (( الصحوة الإسلامية )) : صاحٍ ، أم ماذا ؟؟ ثم إنه يعني أن الإسلام كان في غفوة ، وحال عزل في المسجد - كالديانة النصرانية كانت في الكنيسة فحسب - ثم أخذ في التمدد والانتشار ، ففي هذا بخصوص الإسلام إغفال للواقع ، ومغالطة للحقيقة ، وإيجاد جو كبير للتخوف من المتدينين والرعب منهم حتى تتم مقاومتهم ، وفي مصطلحات الصوفية كما في رسالة ابن عربي (( مصطلحات الصوفية )) : الصحوة : رجوع إلى الإحسان بعد الغيبة بوارد قوي][معجم المناهي اللفظية ص 109] وانظر المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان (1/217)
0 التعليقات:
إرسال تعليق