بدموع الآلام نودع شهر الصيام، الذي صومه أحد أركان الإسلام، وشرائعه العظام..
فبعد أن كنا نقضي يومنا بالصوم وليلنا بقلة النوم..
ما علينا إلا أن نذرف دموعا حارة كالشموع، لقلة الخشوع وتفريطنا في السجود والركوع، وضعف الخضوع.فها هي الأيام الفاضلة انقضت، والليالي الخيرات ارتحلت
فقوم بالحسنات فرحون، وقوم بالآثام خائبون..
فكما أن المعادن تختلف فكذلك الناس:
فالذهب والحديد يختلفان، وكذا العامل والخامل متمايزان.
إن من فاته هذا الشهر العظيم، والموسم الكريم ولم يستفد منه فإنه المبعود وإنه المطرود.
0 التعليقات:
إرسال تعليق