إنَّ خطر جليس السوء عظيم وضرره جسيم، فكم من شاب كان صالحا
محافظا على الصلوات مطيعا للآباء والأمهات محسنا للإخوة والأخوات كأنه حمل وديع فما
لبث أن صاحب شيطانا إنسيا حتى صار ذئبا بشريا همه الشرور والفجور، وكما قيل: «الصاحب
ساحب»، و«الطبع يسرق من الطبع»
0 التعليقات:
إرسال تعليق