الأحد، 1 ديسمبر 2013

قصة وعبرة: قصتي مع تارك للصلاة1

جاءني شاب من الشباب..طالت المدة ولم ألقه...وكنت قبل ذلك كثير النصح له بإقامة الصلاة..
التقيته في مرة من المرات..فقلت له بعد السؤال عنه وعن الأهل..يا فلان! لما تركت الصلاة مرة أخرى؟
خجل وتلعثم..ثم قال: من قال لك ذلك؟ أنا...
قلت أخي لا تكمل : أنا على يقين أنك تركت الصلاة..ومع كل حبي وتقديري إني لأرى سواد المعصية على وجهك..فاعترف بقصوره وتقصيره..فرغبته ورهبته ..وهو الآن ولله الحمد من مقيمي الصلاة.
الصلاة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها نور فقال:
عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالصَّلاَةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا » رواه مسلم (223)

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: «وَلَمَّا كَانَتْ الصَّلَاة مَرْكَز الْإِيمَان، وَأَصْل الْإِسْلَام، وَرَأْس الْعُبُودِيَّة، وَمَحَلّ الْمُنَاجَاة، وَالْقُرْبَة إِلَى اللَّه، وَأَقْرَب مَا يَكُون الْعَبْد مِنْ رَبّه وَهُوَ مُصَلٍّ، وَأَقْرَب مَا يَكُون مِنْهُ فِي صَلَاته وَهُوَ سَاجِد، كَانَتْ الصَّلَاة نُور الْمُسْلِم»«تهذيب السنن» (13/168)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق