الأحد، 1 ديسمبر 2013

لطائف قرآنية:إفراد النساء بالذكر

قال الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الحجرات:11]
قال الإمام القرطبي رحمه الله:

« قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ أَفْرَدَ النِّسَاءَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّ السُّخْرِيَةَ مِنْهُنَّ أَكْثَرُ » [الجامع لأحكام القرآن (16/326)]

1 التعليقات:

Unknown يقول...

من باب عطف الخاص على العام وإلا فإنهن يدخلن تحت القوم خلافا لمن خصه بالرجال فتفوت هذه الفائدة التي ذكرتها بارك الله فيك ورحم الله القرطبي

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق