قال الله تعالى:﴿ وَمَا يَسْتَوِي
الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ*وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ *وَلَا الظِّلُّ وَلَا
الْحَرُورُ*وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ
مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ [فاطر:19ـ22]
قال العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله:
« فالبصير هو المتبع للوحي، والأعمى هو الذي يطلب الشراب من السراب؛ والنور في الوحي، والظلمات
في المبتدعات المخترعات، والظل الظليل في الاكتفاء
بهدى الرسول الجليل والحرور في الابتداع والخروج عن
سواء السبيل، والأحياء هم المتبعون لكتاب الله وسنة
رسوله صلى الله عليه وسلم، والأموات هم المغترون بآرائهم
وآراء شيوخهم» « الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية ص 113»
0 التعليقات:
إرسال تعليق