« س: هل أوصاك أحد وصية انتفعت بها حول
القرآن، وتدبره، وتفسيره؟
ج: لا أعلم وصية أوصاني بها أح بالمعنى
الحرفي الذي تريده، لكن: ما وعظني أحد مثل رجل صلى ورائي في قباء و أنا لا أعرفه، وكان
الله وفقني في الخطبة، ثم أقبل علي الناس يسلمون محبة..
فقال لي: إن كانت سريرتك مثل علانيتك؛
فهنيئا لك، ومضى.
فوالله، ما وعظني أحد بمثل من هذا.
فالذي يريد أن يؤدب أحدا يؤدبه بهذه الطريقة؛ بمعنى: أنه لا يخدش باب
الحياء، ولا يقرب باب الأدب، فكان ناصحا أمينا..
وإلى الآن أتذكر كلــماته تلك» «الحوار القرآني ص 19»
0 التعليقات:
إرسال تعليق