قال رحمه الله :« من الأمور التي تأثرت بها عند زيارتي لمركز إغاثة من
المراكز الأوربية أني رأيت فتاة تدير هذا المركز في ريعان شبابها لم يتجاوز عمرها الرابعة
والعشرين ، وعندما سألتها عن سبب وجودها هنا ، ذكرت أنها تقوم بأعمال الإغاثة والإشراف
على المركز ، فسألتها : أين كانت من قبل ؟ فذكرت أنها كانت في جنوب السودان في منطقة
أكثر صعوبة بكثير من عملها الآن ، بدون كهرباء ولا ماء ! فيها الكثير من البعوض والحيوانات
المفترسة وخشونة طباع الناس ، فسألتها : لماذا هي هنا ؟ فقالت : من أجل الخدمة الإنسانية.وهي
لا تتلقى إلا راتباً بسيطاً جداً كمصرف جيب » (رحلة خير في أفريقيا : 80)
0 التعليقات:
إرسال تعليق