«دخل ابن السماك على هارون الرشيد يوما فاستسقى الرشيد فأتي بقلة فيها
ماء مبرد فقال لابن السماك: عظني.
فقال: يا أمير المؤمنين! بكم كنت مشتريا هذه
الشربة لو منعتها؟
فقال: بنصف ملكي.
فقال: اشرب هنيئا، فلما شرب قال: أرأيت لو منعت
خروجها من بدنك بكم كنت تشتري ذلك ؟ قال بنصف ملكي الآخر.
فقال: إن ملكا قيمة نصفه شربة ماء، وقيمة نصفه
الآخر بولة، لخليق أن لا يتنافس فيه.
فبكى هارون» [البداية والنهاية
(10/234)]
0 التعليقات:
إرسال تعليق