الأربعاء، 19 يونيو 2013

خاطرة:بين خلوة الأبرارالأخيار وخلوة الأشرار الفجار



تأملت في خلوة الأبرار والأشرار..بين هذين الصنفين والقسمين..
فرأيت الفرق شاسع بين الضار والنافع..
كالفرق بين المظلم واللامع..كالشبعان والجائع..
كالفرق بين الألمعي الذكي والأحمق الغبي..
وغير ذاك وذلك..
خلوة الأبرار= تذكر وتدبر وتفكر..
تذكر لشريط المعاصي والذنوب..
تفكر في أسباب قسوة القلوب..
تدبر في كلام علام الغيوب..
«وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ» ونادى ربه ومولاه:
يَا رَبِّ إِن عَظُمَت ذنوبي كَثرَةً * فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِنٌ * فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
خلوة الأشرار=اختفاء و اقتفاء واجتراء
اختفاء عن أعين الناس...
اقتفاء لخطوات الوساوس الخناس..
اجتراء على معصية رب الناس..
«وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا»
 فالفضيلة نهشوها والمروءة وأدوها
وقبل الختام وإلقاء السلام:
اعلم رحمك الله أنه مما يورث الحياء من رب الأرض والسماء، تأمل العبد لنعم الله وآلائه، مع تذكره لتقصيره وطغيانه، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
فاللهم علق قلوبنا بك ، وارزقنا اللهم الحياء منك.

1 التعليقات:

عبد الله لعريط يقول...

مدونة تستحق التقدير
بارك فيكم

تحياتي العطرة

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق