قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«ففي شريعته صلى الله عليه وسلم من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل، وفيها من الشدة والجهاد وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين أعظم مما في التوراة، وهذا هو غاية الكمال، ولهذا قال بعضهم: بُعِث موسى بالجلال، و بُعِث عيسى بالجمال، و بُعِث محمد بالكمال » [الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (5/86)]
0 التعليقات:
إرسال تعليق