الأحد، 10 يونيو 2012

بين صحبة الأخيار، وصحبة الأشرار


قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
« من أعظم نعم الله على العبد المؤمن : أن يوفقه لصحبة الأخيار، ومن عقوبته لعبده : أن يبتليه بصحبة الأشرار .
صحبة الأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين، وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين .
صحبة الأخيار توجب له العلوم النافعة، والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة،   وصحبة الأشرار: تحرمه ذلك أجمع : ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا [ الفرقان : 27 - 29 ]»« بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار» (ص 189)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق