وقد يحل بحبالها تمزقات...
بل قد يصيبها رياح الاختلاف..وأعاصير الخلاف...
زلزال الشقاق..فبركان الفراق..
فماذا يرجى من جسور مهدمة، وطرق محطمة؟
إنَّ فَرس الحب والود عليها يكبو.. ونور الإصلاح فيها يخبو...
فلا أرى أبلغ في ترميمها، ولا أقوى في إصلاحها من تبادل الاعتذار، وإطفاء ما أذكاه التشاحن بذَنوب العفو لهذه النار..
فاللهم يا عزيز يا كريم {لَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
0 التعليقات:
إرسال تعليق