لا يقال الثقة في النفس

قال شيخنا عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله في كتابه «شرح المنظومة الميمية» (ص238): «ومِنَ الأخطاء الشَّائعة الدَّعوة إلى الثِّقة بالنَّفس، والثِّقة توكّل، بل هي خُلَاصَةُ التوكّل ولبّه، وهو لا يكون إلا بالله؛ وفي الدعاء المأثور:

« اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ »؛ قال الشيخ محمد بن إبراهيم في جواب مَنْ سَأَلَ عَنْ قَوْلِ مَنْ قَال: تَجِبُ الثِّقَةُ بالنَّفس؟ قال: "لا تجب ولا تجوز الثقة بالنفس، في الحديث:« فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ »" » «فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم (1/170)، وانظر معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد» (ص185)

تابع القراءة ....

فوائد محاسبة النفس:

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

« وَفِي مُحاسبة النَّفس عِدَّةُ مصالح منها :

الاطِّلَاعُ على عُيُوبِهَا ومَنْ لَمْ يطَّلع عَلَى عيب نَفْسه لَمْ يمكنه إزالته فإذا اطَّلَع على عَيْبِها مَقَتَها في ذات الله تعالى... وَمَقْتُ النَّفْسِ في ذات الله مِنْ صِفَات الصِّدِّيقِين، وَيَدْنُو العبدُ به مِنَ الله تعالى في لَحْظَةٍ وَاحِدَةٍ أَضْعَاف أَضْعَافَ ما يَدْنُو بالعمل..

وَمِنْ فَوَائِدِ مُحَاسَبَة النَّفْس: أَنَّهُ يَعْرِفُ بذلك حَقَّ الله تعالى، وَمَنْ لَمْ يَعْرِف حَقَّ الله تعالى عليه فَإِنَّ عبادتَه لا تَكَادُ تُجْدِي عَلَيْه وَهِيَ قَلِيلَةُ المَنْفعة جِدًّا... فَمَنْ نَظرَ في هذا الحقِّ الَّذي لربِّه عليه عَلِمَ عِلْمَ اليَقِين أَنَّه غيْر مُؤدٍّ له كَمَا يَنْبَغي، وَأَنَّه لا يَسَعُهُ إِلَّا العَفْو والمَغْفِرة، وأنَّه إِنْ أُحِيل على عمله هلك، فَهَذَا مَحَلُّ نَظَرِ أهل المعرفة بالله تعالى وبنفوسهم، وهذا الَّذي أَيْأَسهم مِنْ أَنْفُسِهم وعلَّق رَجَاءَهم كُلّه بِعَفْو الله وَرَحْمَتِه...

وَمِنْ فَوَائِد نَظَرِ العبد في حقِّ الله عليه أَنْ لا يتركه ذلك يدل بعمل أَصْلًا كَائِنًا مَا كان وَمَنْ أدل بعمله لَمْ يَصْعَدْ إلى الله تعالى »«إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان» (1/84) باختصار.

تابع القراءة ....

مَوْعِظَةٌ بَلِيغَةٌ للإمام ابن الجوزي رحمه الله [الموت]:

« كأنَّك بالموت وقَدْ خَطَف، ثُمَّ عاد إلى الباقي وعَطَف، تَنَبَّه لنفسك يا ابن النُّطف، فقد حاذى الرَّامي الهدف، إلى كم تسير في سرف، ليت هذا العزم وقف، تُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ ثم تسيئها كالبرق إذا خطف.. يا مَنْ باع الدُرَّ واشترى الخزف، أبسط بساط الحُزن على رَمَاد الأسف » المدهش (ص297)

تابع القراءة ....

الدعاة إلى الله

    قيل: « الْمَشَايِخُ أَشْجَارُ الْوَقَارِ، وَمَنَاجِعُ الْأَخْبَارِ، لَا يَطِيشُ لَهُمْ سَهْمٌ، وَلَا يَسْقُطُ لَهُمْ وَهْمٌ، إنْ رَأَوْك فِي قَبِيحٍ صَدُّوك، وَإِنْ أَبْصَرُوك عَلَى جَمِيلٍ أَمَدُّوك».

تابع القراءة ....

وصــــــــــــــــية

تابع القراءة ....

شؤم المعصية

تابع القراءة ....

بنيتي تذكري واحذري وعي حتى لا تخدعي....

تابع القراءة ....

تكذيب سماحة الشيخ العلامة صالح الفوزان إشاعة تحريم البوفيه:

تابع القراءة ....

حكمة في سطر 50: ما أطاعك

قِيلَ:«مَنْ أَطَاعَ عَصَاك فَقَدْ عَصَاك».

تابع القراءة ....

حكمة في سطر 49:نجاح

قِيلَ:«كَثْرَةُ حُسَّادِك شَهَادَةٌ لَكَ عَلَى نَجَاحِك».

تابع القراءة ....

حكمة في سطر 48: شرط

قِيلَ:«شَرْطُ الأُلْفَة تَرْكُ الكُلْفَة».

تابع القراءة ....

حكمة في سطر 47: سبحان الله

 قِيلَ:«لا يَقْلَقُ مَنْ كَانَ لَهُ أَب، فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ لَهُ َرَبّ».

تابع القراءة ....

حكمة في سطر 46: مفاهيم

قِيلَ:«دَقِيقَةُ الأَلَمِ سَاعَةٌ، وَسَاعَةُ اللَّذَّة دَقِيقَة».

تابع القراءة ....

حكمة في سطر 45: الكبر

قِيلَ:«حُبُّ الظُّهُور يَقْصِمُ الظُّهُور».

تابع القراءة ....

حكمة في سطر 44: الجبان

قِيلَ:«الَّذِي لَا يُخَاطِرُ بِشَيْء لَا يَفُوزُ بِشَيْء».

تابع القراءة ....

كتابي: يَا حَامِلَ الجَوَّالِ المَسَاجِدُ لَهَا حُرْمَةٌ

    هذه كلمة نافعة، ونصيحة ماتعة؛ تتعلق ببعض آداب الجوال في المساجد لشيخنا عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر حفظهما الله مستلَّة من كتابه " تعظيم الصلاة" رأيت أن أفردها في رسالة صغيرة لتكون أكثر تداولا ولتعم الفائدة بإذن الله، فاستشرت الشيخ في ذلك مع التعليق على بعض المواضع (يوم الأربعاء 7جمادى الآخرة 1434هـ) فما كان من الشيخ إلا الموافقة فجزاه الله خيرا.

تابع القراءة ....

كتابي: إِتْحَافُ الإِلْف بِتَفْسِيرِ آخِر آيَةِ سُورَةِ الكَهْف

تفسير مبارك لآية كريمة تضمنت فوائد عظيمة،  وهي قوله تعالى:﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف:110]

قام بتفسيرها شيخنا عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر حفظهما الله في درسه «شرح كتاب التوحيد» للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بالمسجد النبوي،

 ليلة الجمعة 9 جمادى الآخرة 1434هـ.

و كنت من الحاضرين ولله الحمد، فاستأذنت الشيخ في تفريغ تفسيره لهذه الآية والتعليق عليه لتعم الفائدة بإذن الله، فما كان من الشيخ إلا الموافقة ولله الحمد، فجزاه الله خيرا.

تابع القراءة ....