الاثنين، 13 يناير 2014

كتابي المتواضع: يا بني أقم الصلاة


فهذه نصيحةٌ عابرة..تحكي ما في الفؤاد مِنْ أحزان..وما في القلب مِنْ أَشْجَان..يوم أَصْبحنا وأَمْسينا.. نَسْمعُ ونَرَى هنا وهناك شبابنا ـ هدانا الله وإياهم ـ مَنْ للصَّلاة تارك..وآخر لها مُضَيِّع..وهذا لوقتها مُؤَخِّر!
واحزناه..أهذا في بلاد الإسلام؟!
وألماه..أهذا في أمَّة رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام؟!
أَلَيْسَتْ الصَّلَاة برهانا على الإيمان؟!
أَلَيْسَتْ برهانا على حبّ الرّحيم الرّحمن؟!
أَلَيْسَتْ دليلا على رجاء ما عند الكريم المنّان؟!
أَلَيْسَتْ علامة على خوف الواحد الدّيان؟!
فلماذا تُركتْ..وعُطِّلتْ..وهُجِرَتْ..وأُخِّرتْ؟!
لهذا وذاك جاءت هذه الوُرِيْقات فيها نصائح وتوجيهات..مُرَغِّبات وتحذيرات..لعلَّها تَنْفض عنك غبار الغفلات..وتحيي في قلبك حُبَّ الصَّلوات والطَّاعات لربِّ البريات قيُّوم الأرض والسَّموات سبحانه وتعالى.
كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لشيخنا الوالد محمد المسند حفظه الله على مراجعته وتقديمه للكتاب، فجزاه الله خير الجزاء

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذا القالب من تصميمى * ورود الحق