«يا أمَّة محمَّد صلى الله عليه
وسلم مَنْ مِنْكم عنده أمان مِنَ الموت حتَّى
يتوب ويصلي؟! 
 أليس كلّ (واحد)
منكم يخشى الموت ولا يدري أيصبحه أم يمسيه ؟
 ألم يكن الموت
يأخذ الناس بغتة وهم لا يشعرون ؟
 أما هَجَمَ على
أُنَاسٍ وَهُمْ في دنياهم غافلون؟
 أما بَغَتَ أُنَاسًا
خرجوا مِنْ بيوتهم ، ولمْ يَرْجِعُوا؟
 فَمَنْ مِنْكُم
أُعطي أمانا ألا يكون حاله كهؤلاء؟
 أيُّها المسلمون،
وماذا بعد هذا الموت الذي لا تدرون متى يفجؤكم ؟ 
لا شيء بعده
سوى الجزاء على ما قدَّمتم إمَّا خير ، فَتُسَرُّون به ، وإمَّا شرٌّ فتستاؤون به
، وتندمون ، فإنَّ الإنسان إذا مات انقطع عمله ، ولم يبق إلَّا الجزاء»«الضياء
اللامع من الخطب الجوامع» «ص299»


0 التعليقات:
إرسال تعليق