«جمعت الدول العربية أيام الشيخ محمد ابن إبراهيم وقرروا في
لجنة ، عندهم لجنة شرعية أو إسلامية، بحث مطالع الأهلة، واجتمع الفلكيون مع العلماء
الشرعيين لبحث المسألة، فأعدوا مذكرة وأرسلوها لسماحة الشيخ محمد ابن إبراهيم رحمه
الله، قالوا: هذه من أجل توحيد الرؤية في البلاد العربية، وهذا من منطلق أو من أهداف جامعة الدول العربية أنها جامعة
و تجمع العرب، فلابد أن تجمع أيضا الناس على رؤية واحدة، فكتب الشيخ كلام يكتب بماء
الذهب، كلام طويل ولكن ملخصه قال : إن
أول هدف يجب أن تبحثه جامعة الدول العربية أن توحد العالم العربي على لا إله إلا الله
وعلى عقيدة التوحيد ، فإذا استطاعت أن توحد الدول العربية والعالم العربي على عقيدة
التوحيد ونبذ الشرك تأتي لما بعد ذلك من مسائل، أما قضية الخلاف على المطالع وغيرها فالمسألة قديمة وأنتم
تنشغلون بالفروع عن الأصول فأعيد إليكم القضية بكاملها دون النظر فيها»
[سلسلة الهدى والنور 599]
0 التعليقات:
إرسال تعليق