«كان شيخنا رحمه الله زاهدا في مسكنه
وملبسه بل ومأكله، وأذكر أنني عام 1413هـ قدمت من مكة المكرمة لطلب العلم فلما وصلت
إلى دمَّاج سألتهم عن مسجد الشيخ فدلوني عليه فدخلته، وكنت أرقب باب المسجد متى يدخل
الشيخ، وظننت أن الشيخ سيدخل علينا وهو لابس البشت أي أنه مميز عن طلبته، فلما دخل
الشيخ المسجد ظننته القائم على المسجد لأننا اعتدنا بمكة أن نرى أناسا يقومون بعناية
المساجد فلما أخبروني أنه الشيخ، فتعجبت فقد كان ملبسه لا يتميز عن ملبس طلابه بل يفوقه
بعض طلابه في ملبسه»
0 التعليقات:
إرسال تعليق