قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
[وقد استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى : { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين
} أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالدة بولدها ،حيث أوصى الوالدين بأولادهم،
فعلم أنه أرحم بهم منهم ،كما جاء في الحديث الصحيح وقد رأى امرأة من السبي
فرق بينها وبين ولدها ،فجعلت تدور على ولدها ،فلما وجدته من السبي أخذته
فألصقته بصدرها وأرضعته.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (( أترون هذه طارحة ولدها في النار وهي تقدر على ذلك )) ؟ قالوا : (لا يا رسول الله) قال: (( فوالله لله أرحم بعباده من هذه بولدها )) رواه البخاري] [تفسيره: (1/597)]
وقال أيضا رحمه الله عند تفسير قول الله تعالى:
{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴿31﴾}[سورة الإسراء]
[هذه
الآية الكريمة دالة على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالد بولده، لأنه
نهى عن قتل الأولاد كما أوصى الآباء بالأولاد في الميراث ،وكان أهل
الجاهلية لا يورثون البنات بل كان أحدهم ربما قتل ابنته لئلا تكثر عيلته
فنهى الله تعالى عن ذلك] [تفسيره: (3/55)]
1 التعليقات:
شفط الدهون بالليزر تستخدم للتغلب على المضاعفات الناتجة عن العمليات التقليدية لشفط الدهون مثل الإختلالات الجلدية أو ترهل الجلد في عملية شفط الدهون التقليدية يكون هناك ضرر و نزيف أكثر بإعتبار الترسبات الدهنية تعالج عبر القُنَيَّة عملية الليزر تخثر الأوعية الدموية الصغيرة التي عمل على تقليل الكدمات مما يسبب ضرر ميكانيكي أقل الميزة الرئيسية لعملية شفط الدهون بالليزر عن العملية التقليدية هو أنها تنطوي على تعافي أسرع بكثير وتسبب ألم بشكل أقل بسبب حدوث الإلتهاب فيها بشكل أقل.
الشد السريع للجلد الناتج عن عملية شفط الدهون بالليزر يسهل العلاج للمناطق الصعبة الوصول في شفط الدهون العادي (والذي يؤدي بالعادة إلى إستجابة ضعفية في الإنكماش أو حدوث إختلال في مابعد شفط الدهون).
السمة الرئيسية في شفط الدهون بالليزر هو الرضى لدى المرضى و الأطباء شفط الدهون بالليزر ايضا مناسب لمعظم المناطق التقليدية إعادة التنسيق لها مثل: الغضاريف . المنطقة البطنية و الجوانب
شفط الدهون هو إجراء يستخدم الطاقة بالموجات فوق الصوتية لإزالة الخلايا الدهنية من أجزاء معينة من الجسم ، حيث يتم إستخدام عملية مزج للمساعدة في إزالة الخلايا الدهنية من الجسم تتم العملية داخل مراكز شفط الدهون بالليزر في مصر ، والذي يعني تحويل الخلايا الدهنية إلى سائل ومن ثم إزالتها ، مما يزيد من درجة الأمان للأنسجة المحيطة.بينما الليزر يستخدم طاقة حرارية
مركزة لتدمير الخلايا الدهنية في الجسم ، رغم أن الليزر يتم تركيزه على نقطة واحدة لكن يوجد مخاطر و إحتمالية في حرق الأنسجة الحيوية المحيطة والتسبب بالضرر لها، بينما بالفيزر تنتشر الطاقة على المنطقة المستهدفة بدل تركيز طاقة عالية على نقطة واحدة ، هذا يسمح للفيزر بشفط الخلايا الدهنية بشكل أكثر فاعلية من الليزر ويسمح للجراح بإزالة خلايا دهنية أكثر من شفط الدهون بالليزر.
الإختلاف ايضاً هو أن الطاقة الصادرة بالفيزر تتحول إلى طاقة إهتزازية ، والتي تجعل الخلايا الدهنية تهتز مما يسبب بإنفصالها وإختلاطها بالسائل الذي تم حقنه قبل الجراحة بعملية تدعى المزج ، الطاقة الإهتزازية لشفط الدهون بالفيزر تستهدف الخلايا الدهنية فقط ، لذا تزال فقط الخلايا الدهنية خلال العملية مما يعني أن الأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة الضامة لا تتأثر خلال العملية ، هناك إحتمالية حرق أقل للجلد عبر عمليات التجميل لشفط الدهون بالفيزر.
الفرق الآخر بين العمليتين هو أن شفط الدهون بالفيزر يسمح بإعادة إستخدام للخلايا الدهنية المزالة من الجسم في أماكن أخرى من الجسم ، الخلايا الدهنية المزالة بشفط الدهون بالليزر لا يمكن إعادة إستخدامها بسبب تدمرها من الحرارة الصادرة من الليزر ، ايضا الفيزر أفضل بشد الجلد بسبب توحد الحرارة المرسلة .
لا تقاس نتائج شفط الدهون بالليزر بعدد الكيلوغرامات التي تم خسارتها إنما بمدى رضى المريض عن الشكل الجديد للجسم ، إذ تعد هذه العملية تجميلية و ليس لتخفيض الوزن ، ويقوم جراح التجميل أو طبيب الأمراض الجلدية بإجراء العملية للمناطق المرغوب بتحسين شكلها لوحدها أو مع جراحات التجميل الأخرى كشد الوجه والبطن ، وتعد تركيا رائدة في المجال الطبي بعدد هائل من العمليات والأطباء والخبرات ، مما يجعلها مركزا رئيسيا للراغببين بهذا النوع من العمليات ومع إنخفاض التكلفة مقارنة بالدول الأوربية والأمريكية وبأحدث التقنيات والجودة العالية.
إرسال تعليق