عن البرقي قال: رأيت امرأة بالبادية، وقد جاء
البرد فذهب بزرع كان لها، فجاء الناس يعزونها، فرفعت طرفها إلى السماء، وقالت: اللهم أنت المأمول لأحسن
الخلف، وبيدك التعويض عما تلف، فافعل بنا ما أنت أهله، فإن أرزاقنا عليك،
وآمالنا مصروفة إليك.
قال: فلم أبرح، حتى جاء رجل من الأجلاء،
فحدث بما كان، فوهب لها خمسمائة دينار » «الفرج بعد الشدة» (1/181).
0 التعليقات:
إرسال تعليق