قال الإمام ابن رجب رحمه الله: «من فاته في هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عرفه، من عجز عن المبيت
بمزدلفة فليبت عزمه على طاعة الله و قد قربه و أزلفه، من لم يمكنه القيام بأرجاء
الخيف فليقم لله بحق الرجاء و الخوف، من لم يقدر على نحر هديه بمنا فليذبح هواه
هنا و قد بلغ المنا، من لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب
إلى من دعاه و رجاه من حبل الوريد» [لطائف المعارف ص 389]